:
لـــ سوء حظى أننى لم أكن من مرتادات
هذا الركن من قبل....ركن الإخاء والحب فى الله
فــ آثرت ألا أفارقه دون التحدث عن رفقتى
التى أفتقدها...
لم تجمعنا مصلحه ... ولا غرض دنيوى...بل حب الله
لا أذكر أننا تخاصمنا يوما.. أو حتى اختلفنا..فالروح واحده
و الحب والموده وشذى الإخاء يسكن فى أعماقنا
يدا واحدة كنا .. ومازلنا .. وسنزال بفضل الله ~
تعرفت عليهن ونحن فى سن صغيره.. لكن هممنا
تناطح السحاب...اجتمعنا فى مسجد المدرسه كثيرا
ومن ثم فى مسجد الكليه أكثر...نتدارس كتاب الله
وعلومه.. فهذه اليوم ستدرسنا تفسير..والثانيه فقه..
والثالثه تجويد .. وهكذا ~
كن بارعات..تندهش من عذوبة نطقهن..من الطرائف
أننى من شدة حبى لهن كنت أغار.. ولكنها الغيره
المحموده.. فحبنا كما ذكرت لا يمت للدنيا الفانيه بصله ~
لطالما تجولنا فى أركان الجامعه.. هذه تلصق ورقه دعويه
والأخرى تدعو بعض البنات لترك معصية قائمه فيهن..والأخرى
تقوم على خدمتنا.... رفقتى هى رفقة الخير..تشد من أزرى
إذا تهاونت..وتقف بجانبى إذا مرضت ... وتواسينى إذا حزنت
وتفرح لى إذا فرحت..~
ولكن قدر الله أن كل شئ لايبقى على حاله.. فقد انقضت الأيام سريعه
ومرت أجمل أيام عمرى بسرعه فائقه.. وانتهينا من الدراسه..
وتزوجت.. واغتربت مع زوجى عن دارنا وأهلنا... ورفقتى..
كم أشتاق وأشتاق وأشتاق لقربهن... لتيك المجالس الطاهره
لا غيبه... ولا نميمه ... ولا سوء ظن... بل اجتماع لذكر الله...
تلاوة قرآن جماعيه..أذكار الصباح والمساء... صلة رحم....~
أيا رفقتى الحبيبه... لازلتم فى حنايا القلب أحبابا
وإن غبتم وإن غبنا ؛ فإن الحب ماغابا.. لازلت أذكركم
عند كل مغيب شمس...أذكر تلك القلوب الطاهره النقيه
التى ذكرتنى بالله كثيرا... أدعوا لكن عند كل مساء :
×× اللهُمَّ إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك ،
والتقت على طاعتك ، وتوحدت على دعوتك ،
وتعاهدت على نصرة شريعتك ، فوثق اللهُمَّ رابطتها ،
وأدم ودها ، وأهدها سُبلها ، وأملأها بنورك الذى لا يخبو ،
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك ، وجميل التوكل عليك ،
وأحيها بمعرفتك ، وأمتها على الشهادة فى سبيلك ،
إنك نعم المولى ونعم النصير ××
الروابط المفضلة