عزيزاتي ....
في عصرنا هذا عصر السرعه
وأصبحت هناك أشياء تحدث أمام
أعيننا لم نكن نألفها من قبل
هذا كله بفضل تأثير التكنولوجيا
علي البيئه التي نعيش فيها
سلوك غير سلوكنا الحالي ومجتمع غير مجتمعنا الحالي
أشعر عندما يحدثني احد عن الماضي
بتغيرفادح عن زمننا هذا في كل شئ
في السلوكيات والمعاملات .............
أري ان التليفيزيون وهو من احدي المحتدثات
اذا كان بدون رقابه
فهو يعتبر مفسديون في البيت
هذا المذكور يعد خطرا كبيرا
كما قلت اذا كان من غير رقابه محكمه عليه
اما اذا كان متروكا للكبير والصغير طوال اليوم
مفتوح للجميع بما فيه من اشياء
لا تصلح ان يسمعها او يراها طفل صغير
هنا يأتي دور رب او ربة الأسرة
علي الأطفال لأنه يوجد عندهم
غريزة حب التطلع والتطفل ..........{ كما نعلم جميعا }
فهذا يعتبر شيئا غريبا عليهم
فأين الرقابه هنا عليهم من هذا المفسديون ؟!!!!!!
اما نحن عزيزاتي الآنسات العاقلات
اللاتي يراقبن الله تعالي في كل اعمالهم
هل نحتاج الي رقابه من رب الأسرة
ام نكتفي بالرب الاعلي الذي لا يغفل ولا ينام
الذي لا ياتي بنسبه واحد في المائه
أليس هذا من المثير للعجب !!!!!!
ما الذي يستدعي لفتاه صغيرة ان تحمل الموبايل
هل هو من اجل التفاخر او التظاهر
الم تفكروا في آثار الموبايل السلبيه
علي خلايا المخ وعلي السمع ..........
.
هو تقوي الله ومراقبته في جميع أعمالنا
سيصلح حال المجتمع في هذا الحين
*ومن يتق الله يجعل له مخرجا
ويرزقه من حيث لا يحتسب ..*
الروابط المفضلة