السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
هذه أول مرة أشارككم في قصة من واقعي....لأني بصراحة لاأجيد غير سرد الواقع
أرجوا أن تنال إعجابكم..ولا تحرموني من انتقاداتكم وآراءكم...
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
غالبا ما يكون من سرد القصة أو الحكاية... توصيل معنى’...
أو تربية طفل أو للتعليم...أو.....
وإما فلا فما فائدتها وما دوامها....!!!
ْْْْْْ
حين كنت طفلة....
كانت أمي تحكيلي قصص...على حسب سني على حسب فهمي...
مرة قبل أن أنام ومرة وانا مستمتعة باشراقة وجهها...وهكذا...
ومرت الايام وكبرت...
صارت تحكيلي قصصاا منها أأخذ تجارب الاخرين...أو أتعلم منها ما لااعلم....
وكانت دائماا أمي الحبيبة توصل لي الفكرة والمعنى بهذه الطريقة...
لا أذكر كثيراا طريقة اخرى لها.. !!
لربما جربت معي...وهذه هي الطريقة الوحيدة التي نفعت معي...((
المهم.....كبرت وكبرت احلامها معي..وقصصها التي لاتنسى...
وطريقة سردها الممتعة التي تجعلك تسبحين في خيال الحكاية ..ولا تشبعي منها..~
حين وصلت لسن الشباب اخذت أمي تحكي لي حكاية ثم تكررها مراات عدة...
فقلت لها مابالك أماه...
انسيت انك حكيتهالي من قبل..؟
أم كبرت على أن أكون طفلة تشتاق لحكايا أمها...
قالتلي وهي تعصر الحنان عصراا...لا بنيتي لم أمل....أنت دائماا في نضري طفلة مهما كبرت وعلت بك المراتب...
فقلت....لم لم تغييري لي هذه القصة...عفواا أماه...قد حفضتها...مللت منها...
قالتلي...بنيتي..يوم أراك قد حفضت القصة جيداا ...فسأتوقف عن سردها لك...لا تقلقي..ولا تتعجلي...
وصرت أستمع للقصة مرارا لأجلها لا لاجل القصة...!!!§
ومرت الايام وتزوجت....
وصارت تحكيهالي كلما التقينا....أماه لقد كبرت وخرفت...وصرت تهدين بها....لالا...
وبعد مرور بعض من السنين من زواجي بدأت ألخص معالم قصة أمي...
وأرى شخصياتها تدور حولي....
هنا فهمت ياامي لما لم تتوقفي عن سردها....
عفواا أماه..كان حرصك علي شديد...لدا لم تكفي عن سردها
وتمنيت لو أسمعها من امي مرة أخرى’...ومرارااا....
لست محتاجة إلى معنى القصة بذاتها....ولكن تلهمني بعض النجاحات في زواجي...ولمن بعدي..
هنا.. عرفت لما أصريت عليها قبل وبعد.....
فقد راقبتي حركاتي بالطول والعرض....تاملتي افكاري...كبرت معي....
ذكرياة جميلة صنعت حياتي..ولمن بعدي...لم أعهدك ...دخلت جامعة أو معهد...من أين لك هذا حبيبتي...
نعم هي الحياة أكبر مدرسة....وأمي قرات فيها..
إليكم قصة امي....
في قديم الزمان كان يعيش ملك مع زوجته وابنته الوحيدة....
وكان الملك يحب ابنته حباا جماا..لدرجة أنه كلما سافر كان يوصي أمها عليها...أن ابنتي لا تشقى... ولا تتعب ولا تعرف للحزن طريقاا
وكل رغباتها مجابة..
ألبسيها الحرير والحلل....وافرشي لها الفل والياسمين....
في الحقيقة كانت الزوجة تخالف أمره عند رحيله...ليس لانها تكره ابنتها...بل تخاف عليها من غد مجهـــــــــــــول...
كانت تنزل بها إلى دار الخدم وتعلمها الطبخ والغسيل والحياكة والنسيج....وكل أعمال المرأة ...حينها
وبعد رجوع أباها تفعل ما طلبه منها....
وكانت دائماا تحرص على عدم افشاء هذا السر.....لان له عواقب لا تحمد...
ومرت الايام وكثر خطاب الاميرة الصغيرة...
فزوجها ابوها من أنبل الخطاب وأحسنهم...
ْْْ
بعد مرور مدة من الزمن مات والدا الاميرة الصغيرة....
وكونت لها عائلة صغيرة مع زوجها...
بدات تكتشف ان ايام العز بدأت تتلاشى معالمها....حتى زوجها أفلس....وحل الجفاف بدارها....
فلم يكن لها إلى’ ان ترجع إلى ماعلمته لها أمها....
كي تعين زوجها وتصرف على عيالها وتربيهم...وتربيهم كما فعلت امها...
ففترة العز لم تتعلم منها غير الترف واللا مبالات....
ْْْْْْْْْ
هذه هي قصة أمي التي طالما حكتها لي على كبر سني...
وأنا أقول لها هل تسخرين مني أم كبرت....لست في سن (( الامير والاميرة ))
لكن لارضائك سوف اسمعها....
لكن كانت لقصتها وقع كبير في ذاكرتي بالرغم من أنني لم أسمعها لمدة طويــــــــــــــــــــل ة...
بل بنت لي عدة مسالك في حياتي...كلما ضاقت علي واحدة اتجهت نحو الاخريات...
وهذا لاني اخذت بنص القصة لم أكتفي بالسمع فقط...أو الاستمتاع
امي الحبيبة...
ْْْْْْْْْْْْْْ
بقلم نجية/ 08 جويلية 2010
الروابط المفضلة