:
والحَرْفُ البسيطُ بكَ لا يليقْ
فاعْذروا مساحاتِ القهْر التي رقّعت ثيابَ الألمْ والجَهْرِ بما القلْبُ حملْ
:
..:*:.. مدْخل ..:*:..
لا عاصمَ منَ العثراتِ سواكَ ربّاه
فقطْ امْنحوني دعواتٍ
وأدْفئوا بها حنايا الفؤاد
وأهْطلوها غزيراً لربّ العباد ...
×
على مفْترقِ طرقِ النّسْيان
أكفْكِفُ دمْعاً تاهَ عنْ مجْراه
أغْرقَ جثّةَ هَزَلٍ بيْنَ أنْقاضِ الضّياعْ
ولمْ يتبقّى سوى ملْجأٍ لأيْتامِ الخداعْ
كَ مثْلي - فلا معْصوم عنِ الأخْطاء -
×
جدْرانهُ البائسة ترْوي قصّة ألمْ
وقُرْبَ المدْفأة حُلمٌ تبخّرَ على تفتّقاتِ السّنا
لوْحةٌ مائلة ...
أرْضيةٌ خشبيّة تحْكي عنْ ترهّلاتِ الزّمن
وقِلّةُ حطبٍ رَكَنتْ الزّاوية ...
×
نظْرةٌ تُوحي بأمل ...
حينَ أرْقبُ في الأرْكانِ أعْمدةً مُنْتصبة
تُقْفلُ كلّما مرّ خامسٌ منْ يَوْم
بُنْيانها القصير كَ أنا وعلّ حقيقة
وأعْدادُها المُتزايدة سيرةُ حُلمْ
وأرْقب ...
قطاراً مُحاذي جمْعنا مُبْتعدْ ..:!:..
×
لا شيْءَ فيهِ قدِ اكْتمل ...
أوْ أنّه يَنْقصُ بما حَمَل ...
فهذهِ كنْزةٌ الأماني حيكتْ ولمْ تُنْهى بعْد ...
وهذهِ بذورٌ الأملْ لمْ تُزْرع لتوُرقَ وزهْر ...
وهذهِ محطّةُ العوْدة أغْلقت لوجودِ عُطْل ...
وذلكَ كاتبٌ يرْسمُ جزْءَ درْبهِ المُشْرق ولا يمْلكُ الحبْر ...
وتلكَ النّبْلُ التي لمْ تعُدْ تَرْمي أمْواج الغدْر ...
وهُناكَ أرْضٌ حقنتْ دمائها حرْب ...
وممْلكةٌ انْتهكَ حرماتِها زَيْغ ...
وهُنا سأرْسم بدْراً في آخر الشّهْْر ...
إهْداءً تذْكاريّاً صُنعَ من النّدم
وغُلّفَ بإكْسسوارِ ضميرِ قلْبٍ أتمّ
- لظلّيَ المُضلّ -
×
الروابط المفضلة