قصتى تبداء من وفاة والدى الذى مات فى محرم اللى فات وكان ولا زال اعز و احن واغلى انسان عندى فى الوجود بعد رسولنا محمد مات والدىوفى يوم وفاتة كانت على الدورة وكنت معة فى المستشفى ووسط صراخى وبكائى خرجت من المستشفى ابحث عن صيدلية لااخذ حقنة ترفع الدورة حتى اعرف ان اصلى وادعو لوادلدى واخذتهاوذهبت الى المستشفى وعملت كل المحاولات كى اءخذ والدى من المستشفى الى البيت وبالفعل اخذناة ولو قلت لكم كم كنت اخاف من الميت او اى شىء يخصة لا تصدقون لكن الوضع تغير مع والدى فظللت طوال ليلة وفاتة اشيلة واحضنة وابوسة واقراء القران بجانبة واصلى فى حجرتة واعدت لة كل اشياء غسلة الى ان جاء المغسلون وكانوا سنية لاننا وددنا ان نغسل ونكفن والدى على السنة فعندما دخلوا علية خروا باكين من منظر والدى ةاخذوا يبكون ويدعون ان ينالوامثلما نال والدى او حتى ربعة واخذوا يرددون هذة الدعوة طوال غسلة و عندما فرغوا من غسلة قالوا لن نغير ملابسنا المبللة اليوم وسنتوضاء ونصلى بها لان عليها ماء غسل رجل صالح ونادونا قبل ان يغطوا وجة كى نبوسة ونودعة وكان وما شاء اللة وجهة منير ابتسامتة عريضة حتى ان اسنانة كانت ظهرة من شدة الابتسامة وعيناة اضا مبتسمتان وعندما تنظرى الية لاتصدقى ان هذا انسان ميت ودعا المغسلون كل الرجال حتى ينظروا الية ويقلون لهم انظروا كم هذا انسان صالح انعم اللة علية واخذ الجميع فى البكاء ............المهم ذهبت الى بيتى ونويت الا يفوتنى قيام ليل او صلاة فجر وبالفعل وكنت كل ليلة ارى والدى فى المنام وفى يوم حلمت انى واقفة مع خالى فى مكان عملة ومع رؤساءة فى العمل وجائنى هاتف من ورانا يقول لى انتى حامل صحيت حكيت الحلم لاختى فى التليفون وقالت انها حلمت ان زوجة خالى معها ولد رضيع وتقول ان هذا لكى واستغربنا من الرؤيتان فى ليلة واحدة وتذكرت ايى وهو يجلس طوال الليل يصلى و يدعوا لى ان احمل و كان املة الوحيد فى حياتة ان احمل مع انى معى بنتى لكن جلست سبع سنين بعدها كان ابى يقول ويدعوا يا رب اشوف خلفها وبعدها اموت فى كل صلاة وقيام ليل كان هذا دعاؤة لكن هذا قدر اللة ......... بعد هذة الرؤية بفترة لاحظت تاخر الدورة على فكانت اخر دورة يوم وفاة والدى وقلت مش ممكن ومردتش اصدق نفسى ان دة ممكن يكون حمل الى ان جاء يوم وقررت اعمل اختبار منزلى من غير ما اقول لاحد وبالفعل ذهبت بنتى الى المدرسة وزوجى الى العمل وصليت ركعتان حاجة ونزلت اشتريتة وطلعت وانا اقول لنفسى اعملة ولا لأ ومش معقولة يكون حمل قلت لنفسى اعملية وخلاص فية فية مفيش خلاص مجتش على المرة دى وعزمت وتوكلت على اللة وعندما وضعتة ظهرت اول علامة فاحبطت وكنت هأقوم واسيبة فنظرت فوجدت العلامة التانية بتظهر وانا مش مصدقة معقولة واخذت عيونى تدمع وتدمع الى ان انفجرت من البكاء واخذت اجرى فى كل مكان فى الشقة وابكى واقول هذا ما كنت تتمناة يا ابى جاء جاء بعد ذهابك وجلست ابكى وابكى من شدة الحزن لا من شدة الفرح واتصلت بامى واخوتى وقلت لهم الخبر فاخذوا يصرخون ويبكون ويقلون اين ابى اين ابى ليسمع هذا الخبر كانت امنية حياتة الوحيدة ابى الذى كان عندما يرانى انا وزوجى وابنتى يدعوا ويقول يا رب اطاهر لكم ولد زى اليومين دول ... لكن هذة ارادة اللة وكان من عدتنا عندما نحمل ان كان ابى يبشرنا هنولد ولد ولا بنت وفى اثناء حملى حلمت ان ابى قاعد يصلى وبع مخلص صلاة جلست امامة وقلتلة انتى ببشرنا هنولد اية يلا قولى انا هولد اية رفع وجة لفوق وقالى ولد انشااااااااء اللة ولد وبعدها حلمت تانى ان جلسة اناواخوتى وامى ناكل وابى راقد ومستريح وكان صاحى وكنت ان اللى بوزع عليهم الاكل وكنت اعطى لامى الاكل واقول لها اعطى لوالدى وكان والدى يأخذ منها وياكل جأنى هاتف من جنبى وانا بوزع الطعام يقول محمد وفى نفس الوقت هاتف اخر من بعيد شوية يقول لى على .......والان ولدت وجبت محمد وعقبالكم جميعا وادعولى اجيب على معلش طولت عليكم
الروابط المفضلة