اول و قبل كل شي اتمنى ان تقبلوني عندكن اخواتي الكريمات في هاذا المنتدى
بينما كنت اتصفح احد المواقع لفت انتباهي احد المواضيع فقرأته لاكنني اردت ان اعرف رايكن
و حتى اذا كانت احداكن في موضع الزوجة " زوجة الابن " فماذا كنت ستفعلين عندما سردت عليك حماتك تلك الحكاية ؟؟؟؟؟؟
اتمنى ان تتفاعلن مع الموضوع و رأيكن كيف ما كان فهو مهم
أعيش حالة شك لا تطاق
تزوجت منذ أربع سنوات، وصار لي ابن في سنته الثانية، وانضمت إلينا حماتي لتعيش معنا بعد أن تزوجت ابنتها، ولم يعد من الممكن بقاؤها وحيدة. . وهكذا كان عليّ أن أتكيف مع الواقع الجديد، واَثرت أن أجعل حماتي أماً ثانية لي، وفرحت لأنها سترعى ابني خلال غيابي في العمل. . وسارت الأمور بشكل جيد إلى أن ذهبتُ لقضاء إجازة قصيرة مع أهلي في القرية، وعند عودتي فاجأتني حماتي بأن لديها سراً عميقاً تريد البوح به، وقد أخذت علي عهداً ألا أبوح بشيء مما ستقوله كي لا يخرب بيتي، فجلست إليها لتهمس في أذني بأن زوجي الذي هو ابنها الوحيد يستقبل فتاة غريبة ويخرج معها ولا يعود إلا بعد منتصف الليل. . صار جسدي يرتجف لغرابة ما سمعت، وبدأ الشك يغزو قلبي على الرغم من أني لم ألحظ أي تغيير في علاقته معي ولا بفتور منه تجاهي، بل ظل كما كان ودوداً ومحباً لي ولابنه، ولكن حماتي همست لي مرة أخرى بأن زوجي يتحدث إلى تلك الفتاة كل يوم في غيابي، ولأني وعدتها بعدم البوح بهذه الأسرار صرت أتلصص على مكالمات زوجي وأبحث في جيوبه وبين أوراقه الخاصة لعليّ أحصل على أثر لخيانته من دون جدوى، وصارت حياتي يشوبها القلق والاضطراب حتى نقص وزني وشحب وجهي، ما دفع زوجي لسؤالي إن كنت أعاني من وجود حماتي في بيتنا، وأعرب عن استعداده لإيجاد حل للمشكلة لكني أنكرت أن تكون هي سبب قلقي. أعيش حالة شك لا يطاق، وأتساءل هل حماتي صادقة، وهل زوجي يخونني فعلاً؟ وهل من المعقول أن تشي أم بابنها إن لم يكن هناك دافع قوي لا أعرفه، أنا في حيرة قاتلة خصوصاً أن مثل هذا الأمر لا يمكن أن أحكيه لأحد. . أريد مساعدتك. . منيا صديقتي منيا: إن حماتك تشن حرباً عليك لتوقعك في بؤرة التوتر والقلق والغيرة، كي تبتعدي قدر الإمكان عاطفياً عن زوجك لأنها لا تطيق أن تراكما على انسجام تام في الوقت الذي تعاني فيه من الشعور بالوحدة والجوع العاطفي الذي افتقدته منذ زمن طويل، وكي تعيد لذاتها بعض الاعتبار المفقود، خصوصاً وأن زوجك فيما يبدو لا يوليها اهتماماً كافياً كما يفعل معك. أنت يا عزيزتي في وضع محرج لا تدرين كيف تخرجين منه بسبب خوفك من ردة فعل زوجك تجاه والدته، وردة فعلها تجاهك أيضاً عندما تفصحين عن ذلك السر. وأرى أن إظهار الحقيقة هو الحل الأمثل، قولي لزوجك كل شيء واستمعي إلى رده وأعتقد بأنه بريء لأنه ما من رجل يتحول بين ليلة وضحاها من محب إلى خائن من دون تغير أو مؤشر، وبعد ذلك لا بد لك من مناقشة الأمر معه والبحث في السلوك المناسب الذي عليكما معاً اتباعه، ويجب أن يتفهم أن أمه تحتاج إلى المزيد من اهتمامه ورعايته، باعتباره ابنها الوحيد والذي تعقد عليه كل أمل في حياتها. أما أنت ولأنك مقتنعة بضرورة وجودها في بيتك وبعد أن تعرفت إلى دوافعها الإنسانية، فعليك أن تتجاهلي كل ما صدر عنها وما يمكن أن يصدر في المستقبل، وحذار أن يواجهها زوجك بما أسرته إليك، لأن ذلك يخرب كل شيء، وثقي بأن تصرفك بهذا الشكل سوف يطفئ عندها حالة التوتر الانفعالي وستصبح أكثر قرباً منك ومن زوجك وابنك. •
تحياتي
الروابط المفضلة