السلام عليكم ورحة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص من نافذة العالم
أمطار ورياح وعواصف ترمى بها بعيداً عن شواطئ الأمان وتلتهمها وحوش البراري والفلا
لما كل هذا ومن أجل ماذا هل أصبحت منبوذة فى هذا العالم وسوفا أنفى خارج هذا الكوكب
مستحيل أن أعيش هكذا وأظل مستسلمة ... سوفا أغادر لأجعل من المستحيل ممكنا
ولكن هؤلاء ما كان يجب أن يلقنوا ويعرفوا بأني صنعت لهم المجد وسعيت فى تحريرهم والانطلاق
لبناء مجد جديد ومشرف
حاولت لم شتاتها والنهوض من جديد ولملمة بضاعتها التي بعثرها كما قالت المتشددون
والمنغلقون على أنفسهم
واستعدت لجولة جديدة مختلفة فى الأسلوب والخطط والأماكن أيضاً
فهل تنجح وينتصر ...
تعرفت على فتاة طيبة خلوقة وتقمصت دور الفتاة التي تجهل كل شيء فى هذا العالم
على نياتها كما يقال
لا تعرف أساليب المكر والدهاء وتخاف الاصطدام بالناس لجهلها بكل ما يدور حولها
قربتها تلك الفتاة منها ومن صديقاتها ليكونوا كالأخوة لها وليساعدوها لتخطى ذلك العالم
الموحش الذي لا يعرف العيش فيه سوء
من هم على علم ودراية بكل غموضه
انطلت تلك الحركات والأساليب على تلك الفتاة المسكينة
بعد أن تمكنت وأصبح لها مكان وعزوة بينهم ... بإظهار الوجه الأخر لها لتظهر لبعضهم حقيقتها
لقبحه وعادتها السيئة ولكن تلك الفتاة الطيبة بعد اشتكى منها البعض حاولت تدارك الأمر والحيلولة
لمنعها من تدمير نفسها ومن حولها وبدأت ترسم الخطط الهادفة للتأثير عليها بأسلوب ووحي من هدى
النبي صلى الله علية وسلم
أحست الفتاة بالوسط الذي أحتوها وبتغيرها من الداخل وترددها في
قراراتها والقلق الذي ينتابها حين تهم بعمل أو تفكر بما هو غير لائق
وبصراع داخلي يرفض الاستمرار بالقلق والنفور من كل ما هو ينافي
الوسط الذي أحتضن تلك الفتاة وبعد تردد فضفضت لصديقتها بما يجول
داخلها فأخبرتها الصديقة إن هذه بداية الصحوة فلتكن قوية وتنتصر على الشر الداخلي
فعرفت الفتاة بأن الله سبحانه وتعالى يحبها وبعث لها من يكون فى طريقها ليساعدها ويخلصها
من ذلك الطريق والأفكار الهدامة
فأصبحت أداة تعمير فى بلادها ... وأنشأت لجنة ورابطة يلجأ اليها من ضاقت بهم الدنيا بما رحبت
صباح نجد
الروابط المفضلة