في مدينة القدس الشريف ، و في أحد أحيائها البسيطة ، يعيش في منزلٍ صغير متواضع ، أبطالنا الأربعة ،مصطفى (ثلاثة عشر عاما) و عبد الله (أحد عشر عاما) و بلال (تسعة أعوام) و حسن (سبعة أعوام) ، وهم يعيشون مع أمهم التي تعمل في خياطة الثياب ، حتى تؤمّن قوت يومها و يوم أطفالها و تحاول أن تكون لهم الأب و الأم، تحاول جاهدة تربيتهم التربية الإسلامية فحمزة والد الأطفال الأربعة أسيرٌ من الأسرى الفلسطينين لدى اليهود ، لقد جعلهم هذا الأسر يفتقدون والدهم ، فهم لا يستطيعون رؤيته ، إلا بعد كل سته أشهرٍ في أحسن الأحوال ، و أثناء الوقت المخصص لزيارة والدهم فإنهم لا يستطيعون أن يحتضنوه أو أن يقبلوه ، فعندما يتكلمون معه ، تفصل بينهم حواجز زجاجية و أسلاك ، بل حتى أصواتٌ للتشويش من الصهاينة ، إن العيد يمر، تلو العيد على الأطفال الأربعة المساكين ، و هم يتمنون أن يقبلهم و أن يحتضنهم ، يتمنون في كل ليلة أن يسامرهم قبل أن يناموا و يحكي لهم حكايات طفولته كيف كان يقضيها .
!!!!! لحظة !!!!
!!!!
!!!!! أين هي بقية القصة !!!!!
!!!!
!!!!
في كل أسبوع سيأخذنا أحد هؤلاء الأطفال الأربعة
في مغامرة صغيرة و حكاياتٍ مثيرة .....
لطيفة مفيدة
و قبل أن تنتهي القصة ستخبرنا أم الأطفال " خنساء "
عن قصة جهاد .... لأحد الشهداء
وفي هذه المرة
نختار لكم قصة عبد الله
الذي لا يرضي بالمرة
تأخذه أمه في رحلة عجيبة
إلى منطقة ليست مجهولة
ثم تقص أمه قصة
عن الذي حمل هم الأمة
لتعلمه الرضى و الهمّة
تحكي له حكاية شهيد فضله في القمّة
إنه
!!!!
إنه
!!!
تفضلوا هنا لتعرفوه
عندما تقرئن عنه
لا بد
لابد
ستحبوه
حكايات الأم خنساء عن قوافل الشهداء " الشيخ أحمد ياسين "
الروابط المفضلة