..
..
فــآطمة فتاة في عمر الزهور .. مفعمة بالنشاط و الحيوية
ذكية .. يقظة .. ما أجملها من صفـــآت
و لكن لديها عيب و هو أنها تحب هذا النوع من الجمل
( سـ أجلها للغد .. سـ اكتبها فيما بعد .. سـ أرتيها في وقت لآحق ........ إلخ ))
::
أظنكم عرفتم ما عيب فاطــــمة .. أنه التسويف
و هو تأجيل عمل اليوم إلى الغــــد !!
::
إذا التسويف هو عدو الآنســــان .. صاحب الصلاح و الرقي
يأتي هذا الانـــسآن لـ يقوم بشيء من العمل
و لكن يأتي له الشيطان فـ يخبره و يوسوس له بأن يؤجل
هذا العمل لـ يوم أخر
و الآنســـآن بطبعه محب للراحـــة
فـ يستمع لهذه الوسوسة و يترك العمل و يؤجله
و يتراكم عليه العمل
و ربما قد طار بعضها فلآ يعلم ما إذا كان قد انجزه أو لا !!
::
أخواتــــي
تعلمن ما قيل
فـ لتجعلي هذا نصب عينك
و للتذكري أن هذا عمل اليوم و أن غدا لديكِ ما العمل ما هو كافي لذلك اليوم
و حاولي الآ تتثاقلي في أي عمل أو تتكاسلي فيه
لآنه لن يعود عليك بالنفـــع
:
قال الشاعر :
أيها السكران بالآمال قد حان الرحبل
........... و يشيب الرأس و الفوديــــن للموت دليـــــل
فانتبه من رقدة الغفلة فالعمــــر قليل
.......... و اطرح ( سوف ) و ( حتى ) فهما داء دخيل
الفوديـــن معناه : هما الشعر الذي يكون في جوانب وجه الرجل فوق العارضين وبين العينين والأذنين
:
بقلم
طيف المشاعر
{ }
الروابط المفضلة