..
..
الحمد لله الذي أكرمنا وجعلنا من أمـّته .
الحمد لله الذي أعطانا عقولا لنفقه بها ولنتدبّر بها ولنستخدمها في طاعة الله جلّ في علاه .
الحمد لله الذي أكرمنا بخير دين وبخير ملـّة وبخير نبيّ صلـّى الله عليه وسلـّم .
أخواتـــــــــــــــــــــي
يعلم الله عزّ وجل كم أحبكن وكم أتمنـّى لكم الخير والسعادة في الدنيا والآخرة
وموووضوعـــي هذا أريد منكم تعتبروووه من أختـا عاشت حياتـا وإكتسبت الكثير من
التجـــارب وما أقول هذا الا ليكون درســـا تحتفظون به دليلا قويــــا على مر الأزمـــان
لعل الكل أو الأغلبـــيه يتعرض لموقف ظلم فيه ..
نجد قلوبنا قبل أصواتنا تتسابق بالدعاء على من ظلمتنا
" الله يأخذها ، الله لا يوفقها ولا يسعدها ، الله لا يحللها و لا يبيح منها .................. الخ "
دعوات قاتلة
دعوات فاسدة
لا تحمل أي معنى من معاني الإنسانية البريئة الشفافة
نعم المسألة ليست دعوة فقط
أليس هذه الدعوات على أخت بينك وبينها شهادة
أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ؟!
وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي )
اليك أختى هذه النصيحه قبل أن تدعي على أختك ....
لو نتوقع حدث لها ما حدث وقرت عينك باستجابة لدعائك
أجيبي بكل صدق وصراحة هل يسرك ذلك ؟!
هل سنتحسّرين يوم لا تنفع الحسرات ؟!
هل سنندمين يوم لا تنفع العبرات ؟!
هذا جزاء دنيوي وتفكير دنيوي
و لكن قفي
لمــــــاذا لا تفكرين بالأخره وتدعين لها بأدبار سجودك
بهدايتها وصلاحها وإعانتها على نفسها
وأستجب الله لدعائك
أليس كل عمل تعملها في ميزان حسناتك
وكل كلمة طيبة دعوت بها لك مثلها
" وعلى يمينك ملك يقول لك ولك مثل ذلك "
وتؤجر في الآخرة
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كتم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى
يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء )
ولا تظنين أن الغضب منجاة لك من الإثم
فلنتجاوز عمن ظلمنا لعل الله يرحمنا ويتجاوز عمن ظلمنا لأنفسنا
ويتجاوز عن ذنوب لسنا نطيقها قد لا نبلغها بصالح أعمالنا
فماذا أنتم الآن صانعون ؟!!
احبتى فى الله يجب علينا دائما تذكر قول الله تعالى
(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ))
وأن شــــاء الله تكـــــون فيه المنفعـه
طيف المشاعر
{ }
الروابط المفضلة