مْن يأجوج ومأجوج
هذه علامة من العلامات الكبرى كما فى صحيح مسلم ( من حديث حذ يفة بن اسد )
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للصحابة
(إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات ) فذكر الدخان والدجال
و الدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم
ويأجوج ومأجوج )
كثير من الناس لا يعرفون عن يأجوج ومأجوج مع ان الله ذكر هؤلا ء فى القران الكريم
فقال الله تعالى ( حتى إدا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ) الأ نبياء 96
أينزلون وينتشرون فى الارض
يأجوح ومأجوج أمتان من الأمم وهم من البشر والاسمان اعجميان كما يقول المحققون
مشتقان من أجيج النار او من الماء الأجاج وهو الماء شديد الملوحة والشديد الحرارة
لطبيعة هاتين الأمتين الخبيثتين الشريرتين فلهما طبيعة اللإفساد والتخريب
يقول النبى صلى الله عليه وسلم (أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل )
يعنى تسعمائة وتسعون من يأجوج ومأجوج إلى جهنم ومنكم واحد
ثم قال الحبيب صلى الله عليه و سلم (و الذى نفسى بيده إنى لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة )
فى مسند أحمد وسنن الترميزى و ابن ماجه من حديث أبى هريرة ان النبى قال
( إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ‘ قال الذى عليهم
ارجعوا فستحفرونه غداً فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أىبعثهم
إلى الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذى عليهم ارجعوا فستحفرونه غداً
إن شاء الله ويستثنى ( يعني يعلق الأمر على المشئه ) فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه
)فيحفرون فيخرجون من كل حدب ينسلون
فى رواية النواس بن سمعان ( فى صحيح مسلم )
( ويبعث الله يأجوج و مأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون
ما فيها ويمر آ خرهم فيقولون لقد كان بهذه مره ماء )
يقول الحبيب صلى الله عليه و سلم (ويخرجون على الناس فينشفون الماء ويتحصن الناس منهم
فى حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون
قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء )
و
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
للحديث بقية
الروابط المفضلة