رسالة إلى الزوجة الأولى
ـــــــــــ
قولي له :
انعم في راحة معها ..وكما تحب
أخترت حياتك أنت .. فعشها وبي لا تهتم
زوجة ثانية أو ثالثة ..وماضرني من الرابعة لو شئت؟
أن تتخيل بأني سأموت أو اتجنّ
أو أتخبط وعليك أحنّ
لا ماأظن
تتركني من أجلها؟؟
فعلت فعلتك .. فماذا تراني أفعل بك؟
فهل تراني .. عليك أو بك وبها أهتم
لنا الله ..يصبرنا على الهم
وأنت ..أرجو الله لا تأتي يوم وتندم
اعدل مااستطعت!!
فلن تعدل فويلا .. فكن على علم وتم
فالذنب قد يبدو لك لايذكر والحساب عليه يسير ولايهم
ووالله خوفا من العدل وإلا الصحابة كانوا لها والسلف الصالحين ماطاب منها لهم
حقك نعم.. لم أنكر بل هو حق جميع الـ أدم
فقط آتني بالسبب اليقين لأطمئن
أعلم .. نعم أني أعلم
ماكتبه الله لي إلا لخير أن كنت من الصابرين لأمري وبه أحتسب
تذكر:
لاتشفق .. عليّ حين تكون معها
حين تأتيها في الليالي وفيه ومايتم!!
ولا تقول مسكينة
هل تفكر بي
وكيف حالها؟
فإياك أن تأتيك الشهامة وتترحم بحالي في الليالي
أو تتخبر من عندها عني وتتصل حينها بي
أو تتسلل من فرشها لتتذكرني .. ويشدك الحنين لي
أو تتركها .. وتذهب إليّ
ويلك ثم ويلك
فأعلم ولا تنسى
أن كان اليوم يومها.. انساني ..
بل وكأني لم اكون لك أوفي يوما أنت لي
حسبك
فأنا في راحة الأن و منذ أن كنت
!!
أيتها الزوجة الأولى :
الناس
ماذا يقولن فيكِ؟
ـ يقولون وأسمع مايقولون:
أني مسكينة
تركها وحيدة..وذهب بغيرها ..يقترن
مازالت في وهج الشباب ماالسبب ليتزوج عليها وأخرى يحتضن؟
وقالوا عني ماقالوا بل وقالوا عن تلك .. هجرها بعد أن بلغت من العمر عتيا
يقولون .. وأنا لا أبالي بما يتحدثون
بل وقفت بهدوء أصحح مفاهيم خاطئة رجالية ونسائية
يلومونني ويلومون كل زوجة أولى تبكي وتنتحب
قلت .. ماكل من تزوج بالثانية الأولى سبب القضية
والثانية ليست دائما من الخطايا محمية ولا هي صاحبة ذنب فتهتمل
و سبب الزيجة الثانية في كل الأحول ليس الأولى ولا الثانية العشرينية
ولا ..لن أقول مايتنقص من حق الرجل بأنه السبب الرئيسي للمشكلة الحتمية
وليس بريء منها براءة الذئب من دم يوسف .. وإن كان يتحمل الجزء الكبير من النصيب المعني من القضية
فماذا قلتي لهم أيتها الزوجة الأولى؟
ـ قلت لهم :
أنا الزوجة الأولى بكل فخر .. والثانية لاذنب لها فقد تكون من الرحمن له عطية
قد أكون صاحبة ذنب فأراد الله أن يمحيها عني
وربما أراد الله لي الخير ..فأمتحني بتلك الضرة المشتكية
لاندري حقا أين الخير لنا ..فلنرضى بما جاء من الرحمن
فهل هناك من هو أرحم منه حين يعطف على البرية؟
أنا الزوجة الأولى نعم
أنا من تخاف عليه من دائرة الأيام
ولا تغفو لها عين ولا تبات
إلا حين يدخل من الباب
أنا من قدمت النفيس والغالي
ليتمكن ويصل لأعلى السلالم وأرفع المراتب
أنا لا أتمنن .. بل أقولها بكل فخر
نعم أنا الزوجة الأولى
ويكفيني شرفا .. أني الأولى وإن أصبحت منسية
قالوا ..عني مسكينة
فقلت بلى أنا في خير منذ أن كنت
وحين يأتي الليل
وأنت مظلوم وصاحب حق
فتغفو عينك مطمئنة قريرة
أسمعوها مني يامن يقولوا عني مسكينة
أنا لا يحملني هم
أنا أعيش في هدوء وسكينة
رسالة إليكِ آيتها الزوجة الأولى
ياصحبة الهم لا تهتمي
نعم أعلم كيف هي الليالي
حين فيها وحدك تباتي
وأعلم كيف أن يكون عندك فيخرج ليذهب إليها
وأعلم كيف تستقبليه فلا تريدين أن تريه بما جاءك به منها
أعلم عن تلك الأحاسيس
فنحن نساء تجمعنا المشاعر
والعواطف تكاد تعصف بنا
اعلمي أنها أصبحت هكذا حياتك
فتغيري للأحسن .. وإن كنت في ذلك الحسن تتمتعي
فظلي عليه
ليس لتجذبيه إليك .. بل لنفسك أن أردتي
افعلي الخير كما كنتي
واحسني التبعل له ..وماذا يقدم إليك .. لاتنتظري
وحين تقدمي على الطيب .. إليه لا تنظري
واجعلي رضا الله فوق كل شيء وحين يرضى عنك الزوج فذلك خير التمني
ولا تقولي .. عني أني
لست من جرب النار فلا تقيسي عليها ولا تتكلمي!!ا
لا تقولي عني أني بعيدة فكيف لي في أن أتجراء واجعلك لي تستمعي وتنصتي
آيتها الزوجة الأولى
استعيني بالله وعليه توكلي
هل رأيتي ماأنت فيها من نعمة؟؟
يوم وليلة بعد يوم وليلة تباتي وحيدة ...فماذا فيها تفعلي؟
فرصة لك ياعزيزتي .. لتتأملي ولتتدبري
فأغتنميها ..وفي الخير لا تفرطي
وحيدة ؟
لستي بوحدتك وحيدة
وحيدة حين عن الذكر بعيدة
نعمة أنتي فيها .. فلا تضيعيها
------
كلمة لها توابع :
هل لديكن رسائل إلى الزوجة الأولى؟؟
ارسلوها .. ونحن ننتظر ..
ܓ أم بدرܓ
الروابط المفضلة