طفولتنا كانت مفعمة بالفرح والسرور .. حياتنا حينذاك كانت قائمة على المرح والضحك والنط واللعب ...
ألعاب جماعية كثيرة كنا نلعبها عند اجتماع اطفال العائلة أو حتى في الفسحة في المدرسة
رأيت أن نفتح هذا الملف , ونذكر هذه الألعاب الجماعية بأناشيدها وحركاتها , فكثيرا ما تحتار الأم إلى ماذا توجه الأطفال ليلعبوا معا لعبة مرحة بعيدا عن المشاكسات والعنف فيما بينهم ...
من أجمل الألعاب التي كنا نلعبها مع في ساحة المدرسة أننا كنا نحضر حبل مطاط طويل مثل الذي يدكك في البلاطين من أعلى ... ونربط طرفيه جيدا ثم تقف بنتين متقابلتين ويضعن في أرجلهن المطاطه بحيث تظهر المطاطة كحبلين متوازيين ممتدين بين البنتين , ويوضع على المستوى الأول فوق الكعبين بقليل ... وتبدأ البنت الثالثه بالقفز فوق الخيطين من الجهتين ويشترط إلا تدوس على إحدهما وتعد تسع نطّات , #### وفي العاشرة تستدير 90 درجة وقد ضمت أحد الطرفين بين رجليها وتقفز لتدوس الجهة الثانية ... فإذا نجحت , رفعت المطاطة للمستوى الثاني حتى منتصف الرجل ,,وهكذا ,
المستوى الثالث عند الركب , والرابع لمنتصف الفخذ ...
فإذا خسرت في احد المستويات جاءت البنت التي تليها ...وهكذا ...
أما لو نجحت فيها جميعا تنتقل للمرحلة التالية ويعود الحبل للمستوى الاول , وتقفز بطريقة مختلفة تبدأ من عند إشارة #### فوق , ولكنها لا تدوس الطرف الآخر إلا في الرقم 10 , وفي الأرقام التسعة الأولى تتجاوز الخيط لما وراءه ثم الرقم الذي يليه تقفز للخلف بحيث تقفز من فوقه وهكذا ...
---
لعبة أخرى مع أطفال العائلة (تسيت أنشودتها وأتمنى أن تذكرني بها إحداكن ):
كنا ننقسم قسمين ونصف صفين متقابلين , وكل صف متماسكين بقوة , ونعطي أحد الصفوف الهجوم في هذه المرة ,
تبدأ أول مجموعة تقول وهي تتقدم معا باتجاه الصف الثاني : صبّحكم بالخير يا عمّال العمّالية !
ثم تبدأ بالتراجع والصف الثاني يتقدم نحوها : مسّيكم بالخير يا عمال العمالية!
(وهنا نسيت الباقي)
ويكرروا العملية مع التسارع في الكلام وارتفاع الصوت , ثم يصلوا لمرحلة من السرعة , فيهجم الصف على الصف الآخر لينزعوا منهم أحد الأعضاء ويكونوا متفقين عليه مسبقا , فإن حصلوا عليه زاد فريقهم , وإن كان الطرف المهجوم عليه متماسكين بقوه لم يستطيعةا الحصول عليه ...
ويواصلوا اللعب حتى تكثر مجموعة على حساب أخرى ...
الروابط المفضلة