زميلتي ماليزيه تريد مقال عن التعصب للولايات يهدد الوحده الوطنيه وسلبياته طبعن هى استنجدت بي ولاكن انا معرفتش شي طبعن المقال باللغه العربيه جعل الله في ميزان حسناته الي يساعدني
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
زميلتي ماليزيه تريد مقال عن التعصب للولايات يهدد الوحده الوطنيه وسلبياته طبعن هى استنجدت بي ولاكن انا معرفتش شي طبعن المقال باللغه العربيه جعل الله في ميزان حسناته الي يساعدني
ان شاء الله يكون هذا طلبك
تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية بأكبر مؤسسات للدراسات والتحليلات والاستفتاءات , كما تعتبر من اكبر الدول في قراءة الكتب ولها مثل ذلك في المؤسسات الجامعية , وأسواقها تكتظ بالصحف والمجلات على اختلاف مسمياتها , ولا تعد ولا تحصى أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة فيها للتأثير على الرأي العام وإقناعه بما تصر سياسة الإدارة الأمريكية على تنفيذه , وقد جندت الإدارة الأمريكية كل وسائل الإعلام والتأثير تلك لا من اجل أهمية الرأي العام الامريكي , فان ذلك ليس بالأمر الأهم , بل للظهور أمام الناخب الامريكي بمنظر الراعي لحقوق الإنسان والراعي للديمقراطية الاول في العالم , هذا من جانب , أما من الجانب الأخر فان الإدارة الأمريكية تسعى لإظهار المواطن العربي بانه يملك ثروة هائلة لا يستحقها لأنه متخلف وغير قادر على أن يتصرف بها بالشكل الذي يخدم الإنسانية ولا يضر بها , كما إن أصحاب القرار السياسي الامريكي يصرون على إبقاء صورة العرب كأنهم أناس متخلفين , او كشخوص شبحيه تتردد في صحاري رملية مترامية تطفو على محيطات عملاقة من النفط , او كأنهم عقول بالية متخلفة بدائية مريضة , فذلك هو منطق الإدارة الأمريكية التي تحاول إقناع المواطن الامريكي به وما تنجم عنه تصرفاتها وسلوكياتها حين تعالج قضية تعدها خارجة عن المركز الذي تحتله مصالحها الذاتية تتعنت عنادا وحماقة , لاعتبارها إن كل ما هو في محيطها من قضايا العالم يجب أن يخضع لإرادتها الحقيرة .
فهذا الإصرار اللعين من بوش على معاداة العراق والعرب والسعي الحثيث لتدميرهم بشكل يتناقض كليا مع ابسط المبادئ الإنسانية , إنما يفضح الكذب الامريكي من كل القوانين والأعراف الدولية , فتلك الأسلحة الجبارة التي أنتجتها التكنولوجيا الحربية الأمريكية التي انهالت على الشعب العراقي إنما هي أدلة على التعصب الامريكي إزاء العراق والأمة العربية بحجج قبيحة , تارة لمحاربة الإرهاب او لمكافحة أسلحة الدمار الشامل او أخيرا لتحقيق ديمقراطية الموت والإرهاب والتهجير
وقدمرر مجلس النواب الأمريكي في السابع من أكتوبر الحالي قرارا يدين التعصب والاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون والعرب في أمريكا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد مرر نسخة مشابهة من القرار في الثاني والعشرين من مايو الماضي.
ويدين القرار الذي قدمه النائب الجمهوري عربي الأصل داريل عيسى (يمثل ولاية كاليفورنيا) في الرابع عشر من مايو الماضي التعصب وأعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون والعرب والمهاجرون من جنوب أسيا في الولايات المتحدة، ويعبر عن قلق الكونجرس بخصوص تلك الاعتداءات، ويطالب بحماية حقوق الأقليات خاصة من أبناء الفئات السابقة، كما يدعو سلطات تنفيذ القانون على المستويات المحلية والفيدرالية وعلى مستوى الولايات إلى العمل على مكافحة جرائم التحيز والعنصرية ضد أبناء الأقليات السابق ذكرها، كما يدعوها أيضا إلى العمل بقوة للتحقيق في والقبض على مرتكبي هذه الجرائم
الروابط المفضلة