السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
قبل عدة أعوام و حينما كنتُ أسير في أرجاء المدرسة ، أتجه إلى لا أذكر أين ..
لمحتُ معلمة ( و هي صديقة عمتي ) تتجه إلى لا أدري أين ..
و لأنها تعرف عمتي لوّحت لي بيدها و قالت :
هااااي
ثم مضت ...
لا أدري لماذا تسرب الضيق إليّ فجأة ..
بل ربما أدري ..
ربما لأنها استبدلت ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) بـ تفاهةٍ كـ هاااي !
أعجب ، حينما يكون ممثلوا وزارة التربية قبل التعليم
القدوة الأسوأ لنا في تمثيل إسلامنا و تصويره في الواقع !
و التأسي بـ قائل :
(( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم )) مسلم
و
(( إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فلسيت الأولى بأحق من الاخرة )) أبو داود و الترمذي
عليه أفضل الصلاة و السلام
قد يكون الامر بسيطاً لدى البعض ..
و لكن ، كلا !
ليس بسيطاً أبدا ..
اليوم هاااي
و غدا : أنا مسلم ، و لكن ما هو الإسلام ؟
أيظن البعض أني أبالغ ؟
حسناً ، ماذا لو قلتُ بأني أعرفُ فتاة لا تعرف الركوع من السجود و لا تفرق بينهما !
نعم ، إنها مسلمة
تقولها بصوتٍ عالٍ : أنا مسلمة و لكني لا أعرف الفرق بين الركوع و السجود ! ما العيب في ذلك ؟
ما العيب !؟
أي عيب و عارٍ ألحقته بنا أختاه !
و حينما سُئل عن السبب ..
أُجيبَ :
عاشت بالخارج في بلاد الغرب ..
أي بلاد التخلف و الضلال بمفهومي أنا ..
و هل هذا عذر ؟
مــ الحل ــا !؟
الروابط المفضلة