السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل عام وانتم بخير
ساتحدث اليوم في هذا الموضوع عن طلاق وليس كأي طلاق
طلاق بعد صبر سنين طويلة تمخض عنها كمية لاباس بها من الاولاد والبنات
انة طلاق الكبيرة في السن
ممن تجاوزت الخمسين سنةوحقيقة الطلاق امر مؤسف للمرأة الصفير ومن هي دون سن الاربعين
فكيف بمن كانت بمثل هذة العمر بعد عطاء وصبر
كم يؤلمني مشاهدة اي كبيرة تعرضت لطلاق على كبر
فليس لديها الوقت او من العمر أةأومن الشباب مايكفي لتصحيح حياتها بزواج ثاني
فتجدها كسيرة محطمة بعد ان صارعت في هذة الحياة من اجل الاستقرار
وفي الاخير تجازى جزاء سنمار
كم سمعنا بمطلقات في عمر الزهور واسفنا لهم ودعونا لهم بالعوض
ولاكن حينما نسمع مطلقة في الخمسين او على وشك الستين سنة هذا هو المؤسف
لا استطيع ان اقول ان جميع المطلقات في هذا العمر مظلومات
وربما يكن هن من تسببن على انفسهن بذلك
وحينما اراد الزوج ان يصحح غلطة من ثلاثين سنة لم يجد طريقة الا بالطلاق
وخاصة اذا كان الزوج طيلة ثلاثين سنةاو اكثر مغفلا ممحوق الشخصية
فهنا جأت صحوتة وهم بانقاذ ماتبقى من حياتة مع هذة المرأةواحيانا اخرى تكون المرأة هي الصابرة على ظلم زوجها واذيتة
وبعد ان اخذ منها في شبابها ماخذ وهرمت واحب ان يغير زوجتة بزوجة اخرى
يتزوج فتاه اصغر منة بخمسة وعشرين او ثلاثين سنة او اربعين سنة
ويطير بها فرحا
ويتخلى عن زوجتة باهدائة لها ورقة طلاق ممزوجة بشيء من الاهانة
ومن ياسى او يتألم من هذة الحال
هم نتيجة هذا الزواج الذي لم يكتب له البقاء
هم الاولاد
من بنات او رجال فتجد الرجل يخجل من اهل زوجتة ان يذكر امة تطلقت
وكذلك البنت تخجل ان تذكر لزوجها ان امها تطلقت فكيف لها ان تفصح للاخرين
وتجد الابناء يذيبون هما وكمدا عند اقرابائهم
لانهم محط انظار العائلة فهذا الطلاق اصبح يشير لاهم بالعنان
هؤلاء ابناء عمومنا الذي طلق زوجتة
والف استفهام علية وكم عايشت وعاصرت ابناء تطلقوا ابائهم وهم في اعمار كبيرة فوقعها في انفسهم كبير جداليس كوقع الاطفال الصغار الذين لايعرفون معنى الطلاق
اذا كان طلاق الصغيرة مصيبة وهي في عمر صغير وقدامها من العروض ماتصحح به زواجها الاول
فطلاق الام الجدة مصيبتين
منقول
الروابط المفضلة