السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
حياكن الله وبياكن
في موضوع غيررررر عن كل المواضيع
أحبتي
تعلمت وإياكن من خلال منتدانا المُبارك أن هناك قلوباً معطاءة ،
تستحق منا كل الحُب والتقدير ،
وهو أقل مايمكننا تقديمه شكراً وعرفاناً لها ،
ومن تلك القلوب أخترتها هي لتكون لنا معها
" لمســـة وفــاء"
فقلبها من أروع وأصدق قلوب الأوفياء
إنها
حبيبتنا
وأختنا
" دانــــة جـــــدة "
فقدعرفتُ فيها نعم الأخت والصديقة ،
همها أن تٌدخل الفرحة إلى قلوب أخواتها ،
دون أن تنتظر لذلك مقابلاً ،
تبث روح الأخوة في سماء منتدانا المبارك ،
فنجدها في الإخاء شديدة الكرم والحفاوة ،
وفي ركن الألعاب أختاً وموجهةً وصديقة مُقربة للفتيات الصغيرات ،
وفي الحوار قد ملكت أرقى وألطف أساليب الحوار
وفق مايمليه عليها دينها وخُلقها..
لذا أعتدنا أن نجدها تتنقل هنا وهناك ..
لتبارك لإحدى الأخوات ،
أو تُرحب بأخرى ،
أو تُهدي للثالثة ،
أو تمازح الرابعة ،
ويزداد احترامي لها كلما رأيتها :
تعاني من أجل أختاً لها قد أصابها مُصاب ،
أو تسأل عن أخرى طال بها الغياب ،
أو ترفع الروح المعنوية لمن هي مُحبطة ،
أو تسعى لتقريب وجهات النظر بين أختين قد اختلفا ،
ويزداد فخري وفرحي بها عندما تصوب لي خطأي ،
أو توضح لي ماغاب عني ،
أو تتعاهدني بنصيحة أو تذكرة ..
وهذا ديدنها مع الجميع ،
تأبى إلا تنشر ضياء قلبها لتشرق به صفحات أيامنا ،
قال علي رضي الله عنه :
إن أخاك الحق من كان معك ...... ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدّعك ..... شتت فيك شمله ليجمعك
ونحن قد اجتمعنا هنا
لنُسعدها كما أسعدتنا
فنبارك لها ... مشاعرها الصادقة ،
ونهنئها ... على نُبل أخلاقها ،
ونعتذر منها .... على تقصيرنا في حقها ،
ونهديها ....... أجمل وأروع مشاعر الحُب في الله ،
ونأمل .....
أن نرى ابتسامة الرضا دائمة الإشراق على مُحياها ،
:
دانتي الحبيبة ..
جزاكِ الله عني خير الجزاء
وجمعني بكِ في الفردوس الأعلى من الجنة .
" أحبك في الله "
:
الروابط المفضلة