قال الرسول صلى الله عليه و سلم = العبادة في الهرج كهجرة الي = رواه مسلم
المراد بالهرج الفتن و انتشار الفساد و الرذيلة.
في هذا الوقت الذي تنتشر فيها الرذيلة يكون المسلم الملتزم بدينه طائع لربه , له من الأجر و الجزاء ما يعدل ثواب الهجرة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم الى المدينة المنورة. فالمسلم مكلف بأن يهجر كل ما حرم الله و بذلك يحقق المشاركة الفعلية في الهجرة النبوية و ينال ثوابها و لا يتجدد هذا المعنى الا بالتوبة النصوح المتجددة في كل وقت و حين و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يقول= المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده, و المهاجر من هجر ما نهى الله عنه =, رواه البخاري. وانتم الخير كل عام.
ولاتنسوني و أبي من الدعاء الصالح
أختكم في الله رميساء
الروابط المفضلة