هذه قصتي مع من تحبني وستظل تحبني

[تحت ظل القمر]

اخواتي كتبت لكن رسالتي هذه راجية من الله
ان تطبقوها وتصلحوا ما افسدتوه
امك ثم امك ثم امك
هذه الام العطوفه التي عانت كثيرا اثناء حملك وولادتك
وتربيتك وتزويجك
الا يحق لنا اكرامها واحترامها وتضحيتا
الا يحق لنا ان نجتهد في ارضائها
فلماذا تصرخين عليها
ولماذا لاتسمعين كلامها
كفاك جهلا اخيه كفاك تماديا
لاتظنين السوء بها ولاتعتقدينها مقصرة معك في عواطفها
ربما مشاغلها في الحياة وبمشاكل هذه الدنيا
ابعدتها على ان تصرح بحبها الشديد لك وبغيرتها عليك
يكفيك انها امك التي تحمل اصدق الحب لك ولو اجتمع حب العالم لك لما
تساوى مع حب امك لك
لان العالم كله قد يخونك في كلمة اويتخلى عنك في لحظه
الاهذه الانسانه الراقيه
هذه الانسانه التي تكاد تقتل نفسها من اجل سعادتك
ربما تختلف معك وتظنين انها تكرهك
وهي في الحقيقه تكن لك كل الحب والحنان
اذانك تجدينها بعدلحظات تطرق باب غرفتك
لتجلب معها عصيرا اوخبرا يسعدك وتجدينها
تناست مااخطاتي به عليها ليس لانها لاتستطيع جدالك
بل لانها تحبك وتحبك وتحبك
قصتي......
منذ ان عشت حياتي معا اسرتي وانا ارى ان والدي يحب ان يسعدني اكثر من والدتي
ولاني كنت دائما في نزاع مع والدتي.....
وكنت ارى اني لم اعطي الحنان الكافي
فكلما نظرت الي امي كنت افسر نظرتها لي تنقيص من قيمتي
اذ ان اختي الصغرى تظهر حبها واحتياجها لحنان امي
وانا ماكنت ان اظهرهذا ليس لشئ ولكن لانني احب ان احتفظ بعواطفي في داخلي
وكانت تصفني باني قاسيه وانا في قلبي اصفها بذالك
ومرت السنوات حتى تزوجت وابتعدت عن المنطقة التي يسكنها اهلي
بشهرين احسست بعدها....................................



باشتياق شديد لم اشتاق االا لاهلي وخاصة امي
وعندما كتب الله لي وان حملت احسست باحساس الام
وخوفي على طفلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(هذه الام تخاف على طفلها وهولم يخرج الى الحياة فكيف بعدخروجه)
المهم:
بعد ولادتي بخمس ساعات لمن احتجت؟
احتجت لامي لذالك القلب الحنون احتجت لاهتمامها وكاني طفله!!!!!
لمحتها وهي تبحث عن مكان وجودي وماان كشفت عن وجهها وتحضنني
لم تتوقف دموعها ودموعي********************
وبعدها ادخلتني دورة املياه اعزكم الله
وغيرت لابنتي وانا ارى في وجهها السعاده لان الله الكريم
من علي واخرجني وابنتي بالسلامه
وبعدت ان شعرت بتعبها في ولادتي وحملي
قلت في قلبي وماازلت اقول
هذه امي تفعل بي كيف تشاء ليس عليه الحق ان اغضب
وليس علي الحق ان اقف في وجهها لاجل صديقه او معلمه اوقميص
اوايشئ
هذه قصتي وهذه والدتي وانا فخورة بها حتى اموت
قدانجرح منها او انكسر اوقد لاتتفهمني
لانها من جيل وانا من جيل
ولكن الاختلاف لايفسد للود قضيه
فيا اخيتي
يعلم الله ماكتبت قصتي هذه الا لكي تستفيدي منها
ولتعلم مقدار حب امك لك ومقدار تقصيرك معها
وتذكري انك بحبها واحترامها تنالين رضى الله
واعلمي انك مهما اجتهدي ومهما رضيتي عن نفسك بماقدمتيه لها
لن تساوي طلقه من طلقاتها وهي تصارع الموت حتى تخرجك للحياة
مااكرم الله وماارحمه اذيخرج من جسد الام طفلها
فانت قطعة من جسدها......كما ان ابنتي قطعة مني.....
ارجوووووك تاملي كلماتي وبري بوالديك يفتح الله لك ابواب رحمته
وسترين القبول من الخلق
وعلاقتي معها الان جددددا رائعه لاننا في فترة من الزمن نكون
جددددددا حساسات من اي كلمه ينطق بها الوالدين(فتره الدراسه والمراهقه)
وماان نكبر ونرى العالم من حولنا نعلم اننا كنا مخطئين في احاسيسنا)


ملاحظه
موضوعي لايهمل حق الوالد ولكني كتبت قصت مع والدتي واحببت ان افيدبها باذن الله

[شروق الامل...]

أثرت عليّ جداً كلماتك ، لاحرمتِ الأجر أخيتي
فمهما كتبنا وقلنا لن نوفي هذه الإنسانه حقها ، أسأل أن يرزقنا برها وطاعتها فيما يرضيك ..

[الفردوس ارجوا]

جزاك الله خيرا لان قلبي وكدت ادمع اللهم اجعلنا بارين بوالدينا

[تحت ظل القمر]

جزيتم خيرا اخوااااااتي

[بتلة ورد]

مساء الورد والامومة والحنان والطيبة والعطف والرقة
لك عزيزتي ورق عنب ولكل الامهات في هذا الكون، الى ذلك المخلوق الاكثر رقة والاكثر حساسية وحب وعطف
عزيزتي ورق عنب اولا اشكرك على الموضوع الرائع وهذه الكلمات التي وصفت تجربة لربما معظمنا ان لم يكن كلنا يمر بنفس الاحاسيس في مرحلة من المراحل، وان اختلفت قصصنا في القليل من التفاصيل.
بالنسبة لي فلا تختلف علاقتي بامي عن علاقتك بامك، كنت دائما احس انها كلما توجه لي انتقاد انما تقلل من اهميتي وقيمتي انها لاتحبني، لكن لكل انسان طريقته في ايصال حبه واهتمامه الى من حوله، والام بخوفها على ابنائها تريد اان يكونوا الافضل، امي ارق واحن انسانة على وجه البسيطة لم اكن اشك يوما في هذا الا انها كانت شديدة في توجيهي في كثير من الاحيان ودقيقة في تعليمي الكثير وان اخطأت لا تتجاوز عن ذلك دون ان تتاكد اني تعلمت الدرس جيدا، في خضم هذا كله لم اكن افهم ماذا ارادت من معاملتي بقسوة في بعض الاحيان الا ان دروسها والحمد لله رب العالمين لم تذهب هباءا منثورا، وآتت اكلها، الا اني عرفت ثمرتها عندما ابتعدت عنها ليس بفعل الزواج وانما غربة الدراسة، كل يوم تلو الاخر اعرف واوقن كم كانت محقة في كل كلمة بل كل حرف قالته، ادركت ان انفعالاتي في كل موقف انما كانت عصبية فتاة في بداية انطلاقتها، وما لبثت هذه ان غابت وراحت في حال سبيلها، فهي كما يقولون غيمة صيف، اكتشفت ان الجميع يمرون بهذه المرحلة.
اما اليوم وانا بعيدة عنها فانه لا يمضي يوم دون اكلمها او تكلمني عدة مرات ربنا يعطيها الصحة والعافية، واعد الثواني لذلك اليوم الذي ارى وجهها الحنون فيه، واقبل قدميها، فانا اعشق الارض التي تمشي عليها.
اللهم احفظ لي والدي ووالدتي وارزقهما الفردوس الاعلى، وارزقهما شربة من يد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وثبتهما على قول لا اله الا الله محمد رسول الله. واللهم اجلعني بارة بهما ورضيهما عني يا رب العالمين.
ولم يبقى الا ان اقول جزاك الله الف خير على هذه الانتباهة وحفظ الله لك وللجميع امهاتهم، ورحم امهات المسلمين جميعا. اللهم امين

واقول كما قال الشاعر
احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي
وتكبر في الطفولة بوما على صدر يوم
واعشق امي لاني اذا مت يوما اخجل من دمعة امي
خذيني اذا مت يوما وشاحا لهدبك
وغطي عظامي بعشب تعمد من طهر كعبك
وشدي وثاقي بخصلة شعر
بخيط يلوح في ذيل ثوبك
عساني اصير "وردا"
اذا ما لمست قرارة قلبك
ضعيني اذا ما رجعت وقودا بتنور نارك
وحبل غسيل على سطح دارك
لاني فقدت الوقوف بدون" دعاء" نهارك
هرمت فردي نجوم الطفولة
حتى اشارك صغار العصافير
درب الرجوع لعش انتظارك



وسلمتم

[nadine17]

بارك الله فيك أختي

[* اليازية *]

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

بوركتِ أخيتي ورق عنب على هذه الكلمات
الفواحة التي فاح عطرها إلى خارج صفحات النافذة ...
وعلى هذة الكلمات الصادقة المعبرة التي أثارث فينا
الشجون ...

كم نحن والله مقصرين في رد الجميل لهذه الأم الحنونه المعطائة ...
سؤال أسئلة لنفسي دائماً ...
هل ياترى إستطعت أن أوفيها حقها من البر و الإحسان ؟؟..
وكلما تذكرت سؤال ذلك الرجل اليمني لأبن عمر وماذا رد عليه ...
أقول كلا و الله لم أوفيها حقها ...
إليكم قصة ذلك الرجل أخواتي وسوف تعلمون مقصدى ...
رجل يماني يطوف بالبيت، يحمل أمه العجوز على ظهره، ويطوف بها بالبيت، فيرى ابن عمر ذلك الرجل الصحابي الفقيه، فقال له:
[يا ابن عمر ! أتراني جزيتها؟ أتراني بهذا الفعل جزيت حق أمي وأرجعت لها الحقوق
فقال له ذلك الرجل العالم ابن عمر : لا ... ولا بزفرة من زفراتها ]

وإين نحن من ذلك الرجل الذي يحمل أمة فوق ظهرة ...
وجيل اليوم يتأفف من أبسط حقوق الأم ويتنكر للجميل
ونرى صور بشعة من العقوق ورمي الأم في
دار العجزة ونرى صور محزنة من تفضيل الزوجة على الأم ...
لما سئل صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتى؟؟؟
قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك

اللهم أغفر لي ولوالدي كما ربياني صغيرا و أرزقهم
من الحسنات إحسانا ومن اليسئات عفواً وغفرانا ...
اللهم أرزقنا برهم و أعنا على طاعتهم و جزهم عنا
من خير ما جزيت عبادك الصالحين وجمعنا بهم
في علين ...

[nonamoma]

و الله كلامك ابكاني لانني اشعر بمشاعر متناقضه تجاه امي احيانا احبها و اموووت فيها و احيانا اتذكر كم اهانتني و كم ظلمتني في امور كنت بريئه منها و كم كنت محتاجه لحنانها و هي تبخل علي به و لكن كما ذكرتي مهما فعلت فده لازم كان بفعل ضغوط لا اعلمها و لكن لازم التمس لها العذر ايا كانت هذه الضغوط
بعد زواجي ما زال هذا التجاهل احس به منها لكن في مواقف معينه احس منها الحنان و من هذه المواقف انها وقفت جنبي اثناء ولادتي انا ايضا و لم تنم طوال الليل
لا ادري انا و الله بحبها جدال جدا لكن هي من النوع الذي لا يظهر عواطفه اطلاقا علي ما اظن
انا لا اكف عن محاولاتي لارضائها ادعولي بقي

[SPRAY]

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
فعلا جزات الوالدين على الله ، الله يجزاهما كل خير

[تحت ظل القمر]

اخواتي كم اسعدني هذا الكلام
واغرقت عيناي من مشاعركم الفياضه
تجاه كلماتي سعدت باني قدمت شئ بسيط لكل ام وابنه
جزيتم خيرا واعاننا الله لبرهما كما ربونا صغارا
والشكرللجميع