بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** غدا 11/9 يوافق الذكرى الخامسة للتفجيرات التي حدثت في أمريكا ، لذلك تتسابق بعض قنوات الإعلام العربي المتصهين والعميل وبعض صحفه على إنتاج وشراء البرامج ونشر المواضيع التي تتحدث عن تفجيرات 11/9 في أمريكا لتجعلها ذكرى (مؤلمة) و(مبكى) سنويّ يجب الوقوف عنده والترحم على موتاه وتعزية الحكومة الأمريكية وإبراز سياستها (الناجعة) و (المؤثرة) لحماية العالم من قوى الإرهاب الذي يحاول الإعلام الأمريكي وأذنابه من الناعقين في القنوات والصحف أن يلصقه بالمسلمين (المتطرفين) وترسيخ ذلك المفهوم في الإعلام العالمي سواءا كان الإرهابيون هم من (القاعدة) أو من حكومة (حماس) أو (طالبان) أو بعض الجماعات الإسلامية المجاهدة في بعض دول العالم
وكل هذا وغيره نستطيع هضمه وتمريره ، ولكن الذي لا نستطيع السكوت عنه هو ذلك الغياب التام وربما المقصود عن ذكرى وجرائم الإرهاب الأمريكي في عالمنا الإسلامي (العراق ، أفغانستان) والذي حصد أكثر من خمسين ألف مسلم في العراق وأكثر من خمسة آلاف موحد في أفغانستان
وخلال السنوات التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر عدا الجرحى والمعتقلين والسجناء والمفقودين والمنكوبين ..
** إحصائية بسيطة للخسائر في الأرواح البريئة وللجرحى والمشردين الذين سقطوا بفعل الرصاصة والصاروخ الأمريكي في العراق وأفغانستان فقط ستظهر أن أمريكا هي زعيمة (الإرهاب) وقائدته ومن معها من الدول الصليبية وعملائها من العرب الذين يروّجون لسياستها في المنطقة من سياسيين وإعلاميين قاتلهم الله أنى يؤفكون ..
** عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين الذين قتلتهم الآلة العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان فقط ... ألا يستحقون من إعلامنا بعض (الذكرى) ؟
** هل ضحايا البرجين من المسيحيين واليهود وغيرهم أحبّ إلى إعلامنا وأولى بالتغطية والرصد من إخواننا وأخواتنا المسلمين والعرب والذين ذبحتهم أمريكا بدعوى الحرب على الإرهاب ؟؟
** حسبنا أننا ندعو الله أن يتقبل موتانا شهداء عنده في الفردوس الأعلى .
** إختلافنا وإختلاف حكوماتنا مع بعض الجماعات المسلمة لا يبرّر الإنحياز المتخاذل والجبان للكفار وإن كانوا ضحايا ، ولا يبرر لإعلامنا المنافق أن يبكي كل سنة على ضحاياهم قبل خمس سنوات ونسيان ضحايانا وقتلانا وجرحانا والذين لا تزال دماؤهم تنزف حتى هذا اليوم وحتى هذه اللحظة ..!!
** تكالبت علينا الأمم الكافرة من الصليبيين واليهود والرافضة ، وتزداد الأمور سوءاً والطين بلة بتعاون بعض أبناء جلدتنا والذين يعيشون بيننا مع هذه الأمم الكافرة وتنفيذ سياساتها الإعلامية والفكرية في بلادنا ، فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إنا نسألك أن تنصر الإسلام وتعز المسلمين ، وأن تهزم وتكسر شوكة أعدائنا وتجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم في تدميرهم ، اللهم وإفضح مخططات من أعانهم ودعى بدعواهم وروّج وسهّل لسياساتهم ومخططاتهم ...
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ..
منقول للفائدة
اضافتي:
بلنسبة لي انا كل ايامي ذكرى مؤلمة لحال المسلمين الان
ولايعزيني سوى مايفعله المجاهدون بهؤلاء القردة والخنازير
لااقول سوى
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
الروابط المفضلة