ركوب الدراجة أفضل طريقة للمحافظة على الصحة
ذكر معهد التربية البدنية الالماني في كولونيا أن ركوب الدراجة إحدى الطرق المثالية التي يمكن للمرء
من خلالها تحسين جميع وظائف الجسم والمحافظة على صحته إجمالا إذا ما حرص على ممارسة
هذه الرياضة لمدة عشر دقائق فقط يوميا. وفي تقرير يتضمن ملخصا لحوالي سبعة آلاف دراسة بشأن
فوائد ركوب الدراجة كوسيلة للتمتع بلياقة بدنية عالية، قال المعهد إن ركوب الدراجة لمدة عشر دقائق
كل يوم يساعد في تقوية العضلات والدورة الدموية ومفاصل الجسم. وأشار المعهد إلى أنه يمكن
أيضا أن تتحسن حالة القلب إذا مارس الانسان رياضة ركوب الدراجة لمدة نصف ساعة يوميا
وأن ممارستها لمدة 50دقيقة يوميا يساعد في عملية بناء البروتوبلازما اللازمة لاحراق الدهون
في الجسم فضلا عن أن هذه الرياضة تعمل على تقوية عضلات الظهر والعمود الفقري. وقال
التقرير إن ركوب الدراجة بديل جيد لرياضة العدو البطيء لانه يحتاج لجهد أقل من مفاصل الركبة.
المصدر جريدة الرياض
لركوب الدراجة العادية - او ما يسمونها الهوائية - فوائد كثيرة، وقد عذرت اصدقاءنا الآسيويين بل وايدتهم في كثرة استخدام الدراجات، وبما ان اكثر مستعمليها من الشباب، الا ان كبار السن اولى باستخدامها للفوائد الجمة التالية:
الفوائد الصحية
1 - تقليل من تراكم الدهون وخاصة حول عضلات الخاصرة والبطن والفخذين وكل عضلات الجسم، وهذا ينطبق على الاعمار كافة.
2 - تساعد على مرونة الجسم، وتنظيم عمل الاعضاء، وخاصة القلب، وتقوي عضلاته وعضلات التنفس.
3 - تساعد على ترك التدخين ونسيانه.
اما فوائدها الاخرى 4 - تساعد على معرفة اماكن جديدة، لم تكن تطرقها الأرجل اما لبعدها او للشعور بعدم جدوى الذهاب اليها حيث تساعد الدراجة على روح المغامرة، وقطع مسافات طويلة وعرة لا تلجها السيارات.
5 - تساعد على قضاء وقت الفراغ في شيء مفيد اكثر من الجلوس في المقاهي وما يترتب على ذلك من مصاريف وادخنة ضارة ومشروبات سكرية ومنبهة فوق حاجة الجسم وتساعد على الشعور باللذة بعد العناء.
6 - تطرد الاكتئاب وهذه فائدة كبيرة خاصة لكبار السن الذين يبدو عليهم الشعور بالعجز او الضيق من الروتين الممل في نفس المكان وامام نفس الوجوه وتزداد الرغبة في الحياة وتجددها.
7 - تعرف الانسان بقوانين السير والمرور والاولويات، وخاصة لمن يرغب في التقدم للحصول على ترخيص لقيادة مركبة حيث يجد انه استفاد باستخدامه للدراجة.
8 - اخيرا فانها تقلل التلوث والزحام والضوضاء والحوادث والتكاليف الباهظة للسيارات ووقودها وقطع الغيار.
لقد كثر استخدامها من قبل مستويات عليا في اليابان والصين ونحن نرى فيها «عيبا» ونخجل من ركوبها ونعتبرها للصغار والفقراء فقط.
جربوها وستحبونها.
منقول للفائده
الروابط المفضلة