المساواة بين المرأة والرجل .. أزمة رجولة أم أزمة جيوب ؟!!
كثيراً ما تحمل المرأة لواء المناداة بمبدأ المساواة بينها وبين الرجل وقد تكون حققت جزء كبير من ما أرادت ولكن لنقف الآن ونتساءل من المتضرر ؟ تلك من تنادي بالمساواة أم ذاك القابع خلف عناد المرأة .. فلنبدأ بخسائر حواء التي تظن أنها منتصرة وحاصلة على جميع حقوقها عندما تتساوى بالرجل. بينما عندما نعود للحقيقة نجد أنها أكبر الخاسرين قد تتساءلون كيف تحصل على حقوقها كما تزعم وتكون متضررة ؟ نعم متضررة تلك التي ستفقد أنوثتها وإحساسها كونها أنثى .. تلك التي ستفقد بانشغالها زوجها واستقرارها ..ما مصير أبنائك أيتها المرأة الباحثة عن الأنا بداخلك خسائرك فادحة ستكتشفينها مستقبلاً وستندمين عليها .. والمتضرر الثاني هو الزوج ذاك الذي فقد يصاب بإحباط لو نجحت وقد يعاني من فقدان الأمان لو كانت أعلى منه في المكانة العملية وقد يتضرر من عدم الاستقرار وانشغال زوجته عنه وقد تفقد شخصيته في ظل سيطرة المرأة .. سيبحث عنها فستكون مرهقة لما الصمت يا آدم هل انعدمت الرجولة أم جيبك أصبح منهكاً .. إن خسائر انشغالكم بالمساواة المادية والعملية والاجتماعية سيكون ضحيتها أبناء فاشلون أو منحرفون .. فقد انشغلتم عن بأنفسكم وكان النتاج جيل اعتمد كلياً على الخادمة جيل لا يشعر بأهمية الأم ولا الأب ..لست ضد المرأة التي تحقق ذاتها لكن بحدود .. أن تضع بصمتها لكن لا تنسى بصمتها الأساسية هي أن تنشئ جيل صالح أتعلم نعم وأعمل إلى أن أصل لجزء من أحلامي وأعود فوراً لحضن أسرتي الدافئة لأنشئ أبناءاً يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم من لا يحب أن يصل لأعلى المناصب لكن لا ننسى مهمتنا الأساسية وأنت أيها الرجل لا تجعل أزمة الرجولة تسيطر عليك ولا تجعل أزمة جيبك تلجمك كن آدم بحدود لا أطالب بدكتاتورية ( سي السيد)!!!!
ولكن زن الأمور وكن رجلاً على ماكانوا أجدادك عليه....
الروابط المفضلة