¤¤¤
¤ّ,¸_¸,ّ¤يبغض الله البليغ المتخلل بلسانه¤ّ,¸_¸,ّ¤
¤¤¤
يقول صلى الله عليه وسلم:"إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تخلل الباقرة بلسانها"..
ويقول صلى الله عليه وسلم:"إن من أحبكم إلي ، و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون ، و المتشدقون ، و المتفيهقون ، قالوا : قد علمنا " الثرثارون و المتشدقون " فما " المتفيهقون ؟ " قال : المتكبرون"..
البليغ هو المبالغ في فصاحة الكلام وبلاغته الذي يتخلل بلسانه أي يأكل بلسانه أو يدير لسانه حول أسنانه في إظهار بلاغته وبيانه،، تخلل الباقرة وهي البقرة بلسانها،، أي يتشدق في الكلام بلسانه ويلفه كما تلف البقرة الكلأ بلسانها،،وخص البقرة لأن جميع البهائم تأخذ النبات بأسنانها وهي تجمع بلسانها وأن من بلاغته خلقيه فغير مبغوض..
وهو المظهر للتفصح تيها على الغير وتفاصحا واستعلاء ووسيلة الى الاقتدار على تصغير عظيم أو تعظيم صغير أو تزيين الباطل في صورة الحق أو عكسه أو إجلال الحكام له ووجاهته وقبول شفاعته..
والمتشدق هو المتوسع في الكلام من غير احتياط ولااحتراز ويفتح به فمه فهو يتكلم بملأ شدقه تفاصحا وتعظيما لكلامه واستعلاء على غيره. قيل وهذا من الكبر والرعونة..
فينبغي أن يقتصر في كل شيئ على مقصوده ومقصود الكلام التفيهم للغرض وماوراء ذلك تصنع مذموم ولايدخل في هذه تحسين ألفاظ الخطابة والتذكير من غير إفراط وإغراب فإن المقصود منها تحريك القلوب وتشويقها وقبضها وبسطها فلرشاقة اللفظ تأثير فيه فهو لائق به..
¤¤¤
¤ّ,¸_¸,ّ¤يكره الله من يكره لقاءه¤ّ,¸_¸,ّ¤
¤¤¤
قال صلى الله عليه وسلم:"قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه"..
يفسر ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه . قالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت ، قال : ليس ذاك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه ، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته ، فليس شيء أكره إليه مما أمامه ، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه"..
وجاء شريح بن هانئ إلى عائشة رضي الله عنها فقال : يا أم المؤمنين ! سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا . إن كان كذلك فقد هلكنا . فقالت : إن الهالك من هلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم . وما ذاك ؟ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب لقاء الله ، أحب الله لقاءه . ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ، وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت . فقالت : قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم . وليس بالذي تذهب إليه . ولكن إذا شخص البصر ، وحشرج الصدر ، واقشعر الجلد ، وتشنجت الأصابع . فعند ذلك ، من أحب لقاء الله ، أحب الله لقاءه . ومن كره لقاء الله ، كره الله لقاءه"..
¤¤¤
الروابط المفضلة