أحقاقاً للحق ولكي نصل معاً الى حلاً مرضياً للقضايا المعروضة
في موضوع
ღ - ღ رســــائل غير قابـــله للأرســـــــال ღ - ღ
كان من الضروري أن نسمع للطرف الأخر من القضية
الا وهو الزوج
لنستمع اليه ونفهم حجته
ثم ننتظر ردودكم وارائكم في القضية
أخبرينا عن وجهة نظرك
من تجدينه الملوم منهما ؟
وماهي الحلول المقترحة لأعادة المياه الى مجاريها؟
وكوني عادلة
--الرسالة الأولى --
أنها البداية
زوجـــي العـــزيز 000000
دائماً تكون البداية صعبة وهكذا بدايتي معك
لأستطيع أن أفهمك أو أن أعرف ما يدور بداخلك 00
من قال أن المرأة غامضة ؟! هاأنذا ككتاباً مفتوحا أمامك 0
أما أنت فكلما اقتربت من فهمك كلما ازددت غموضاً
لا أعرف ماذا تريد؟ ولا ماذا تحب ؟
كلما حللت فيك عقدةً ازددت تعقيداً !!
لماذا لاتكون أكثر مرونتاً ووضوحاً ؟
لاتياس مني قبل أن نبـــدأ
جرب أن تخبرني بما تحب وما تكره ،
أعطني الفرصة لأثبت لك أنني أهل للمسؤولية التي ألقيت على كاهلي ،
تحمل أخطائي البسيطة فهكـــذا تكون البداية دائماً
أنت لم تعتد علي ولم أعتد عليك بعــــد
فلا تظهــر لي تذمرك من كل أقوالي وأفعالي
فإنا أتعامل معك بعفوية ومحبةً
وأنت تتعامل معي بعين المراقب المتابع
فهل تريد بين ليلة وضحاها أن أكون نسخة منك
أحب ما تحب وأكره ما تكره لن أستطيع ذلك
ولن أتحمل أن أرى نظــرات الهزيمة على وجهك
فلتتنازل قليلاً
ولتفتح عين وتغمض عين على أخطائي
حتى نتعاون على التجديف بقارب حياتنا
إلى بر الأمان والسعادة
زوجتك المحــــبة
0000
---الـــــــــــرد---
بدايةً حطمت أحلامي 00
زوجــــتي العزيزة 0000000
أن ما ترينه من تصرفاتي ليس إلا ردة فعل لما أعانيه بصمت
ولولا حبي لكِ وصبري عليكِ ما أستطعنا الاستمرار معاً
لسنتين من الزمن
فقد كنت أظن أن الزوجة تدخل بيت زوجها
وهي قادرةً على القيام بكل شؤونه
وصدمت عندما رأيت جهلك حتى بأبسط الواجبات الزوجية
فعندما أرى ملابسي مبعثرةً هنا وهناك ، والمطبخ في فوضى عارمة
والمنزل لايمكن أن أستقبل فيه أحد ، والطبخ الذي أنا أطبخ أفضل منه
أصاب بالإحباط فما هكذا كان حلمي بالاستقرار
وما زاد الطين بله وجعلني أعيش معكِ على أعصابي
ما تتعاملين به مع كل ذلك من برود أعصاب
وعذركِ الوحيد أنني لم أعتد بعد
متى وكيف ستعتادين وأنتي لم تتقدمي خطوةً واحدةً إلى الأمام
بل لم أرى فيكِ الحماس لتغيير الوضع
مجرد تذمر وذكريات لما مضى من راحةً في منزل والديك
فلا تلوميني لوحدي
لأدري على من أضع اللوم على أمك التي خرجتك للحياة
دون أي مهارات
ام عليكِ أنتي عندما ركزتي اهتمامك قبل الزواج بسفاسف الأمور
وتركتي المهم منها
فأن أردتِ أن تشعري برضاي عنكِ وفخري بكِ فلتثبتي لي ذلك
ودعيني أرى اجتهادك أمام عيني
فالحياة الزوجية عزيزتي
ليست كلمات معسولة وأحلام ورديه فقط
بل هناك مسؤوليات متبادلة يقوم بها الزوجين
لتزيد من الألفة والمحبة
وتساعد على أعمار بيتنا السعيد
زوجك المحب
00000
الروابط المفضلة