انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: صحفي بريطاني أوشك أن يجن من تجربة دقائق لما يعانيه أسرى جوانتانامو بصورة دائمة ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    السعودية -الظهران
    الردود
    2,817
    الجنس
    ذكر

    Exclamation صحفي بريطاني أوشك أن يجن من تجربة دقائق لما يعانيه أسرى جوانتانامو بصورة دائمة ...

    مفكرة الإسلام : قام صحفي بريطاني في جريدة الميرور اللندنية بتجربة قصيرة استمرت ساعة واحدة ، حاكى فيها الظروف التي يعيش فيها الأسرى المسلمون في القاعدة الأميركية في كوبا ، وذلك من حيث اللباس ، و القيود ، و الحركة ، و موانع الإحساس ، و ذكر الصحفي ضمن لباس الأسير غطاء الرأس الذي يتضمن حجاب للأذن يمنع تبادل الأحاديث ، و يشل حاسة السمع ، و عصابة للعينين تمنعه من الرؤية ، و كمامة تمنع من تبادل الحوار ، و سترة خالية من أي جيوب أو سحابات " سوستة " و من أي حزام ، و تؤدي إلى الاحتباس الحراري الذي يسبب الإنهاك ، و حذاء إسفنجي من نوع خاص رقيق لا يصلح للجري أو ركل الحارس ...

    و رغم أن المعلومات التي ذكرها الصحفي تبدو قريبة من التصور ، خاصة مع مثل القوات الأميركية ، إلا أن الغرض من نشر هذه المعلومات – بفرض صحتها – يشوبه التردد ، حول ما إذا كان الغرض منه صحفيا بحتا ، أم إحداث نوع من الارهاب النفسي لمقاتلي القاعدة و طالبان ، لما ينتظرهم إذا لم يسارعوا إلى تسليم أنفسهم و التعاون مع القوات الأميركية و الإدلاء بما لديهم من معلومات ...

    و ننشر هنا نص رواية الصحفي ، لنتعرف على حجم المعاناة التي يسببها الأميركيون لأناس كل ما فعلوه أنهم أقاموا دولة إسلامية ، على غير ماتهوى أميركا : -

    http://www.islammemo.com


    اجتاحني خوف لا يوصف من حلكة العتمة إذ كانت ظلمات بعضها فوق بعض ، وأصم الصمت المطبق سمعي ، فهل خبرت يوما الصمت المطبق حين يطوفك من كل الجهات ، و ضجت جوارحي بألم لا يطاق جراء الأصفاد المحكمة ، و عجزت عن الصراخ و الاستغاثة لأنني كنت تحت وطاة هذه النظارات السوداء ، الحاجبة لادنى إشعاع ضوء ، و المربوطة إلى السترة التي أرتديها ، و هي أشبه بلباس عمال الغلايات ، و لم أكن أستطيع الكلام أو السمع أو الشم أو اللمس او الإبصار ، اي أن كل حواسي كانت معطلة ..

    خضت التجربة المروعة لستين دقيقة فحسب ، لأقترب مما يحس به الأسير ، و ادنو عن كثب و لو لبرهة صغيرة من تلك الظروف ، فكانت هذه الساعة القصيرة كانها هي الدهر كله لقسوتها العاتية ، إلا أن هناك فرقا جوهريا ، فأنا على الأقل كنت موقنا بأنني عما قريب سأرمي بثياب الأسر و انطلق إلى فردوس حريتي من جديد خلافا لأولئك المشتبه بهم من أسرى القاعدة الكحبوسين وراء الأسلاك الشائكة في الاقعدة الأميركية في خليج جوانتانامو في كوبا

    صدمة العمر :

    بذلنا كل ما في وسعنا لمحاكاة تلك الأساليب الهمجية التي اتبعتها أميركا مع أولئك الأسرى ، فكانت صدمتي بما مررت به في تلك الساعة ، تفوق كل تصور ، بل يمكن القول أنها كانت صدمة العمر .. أبت عياناي المعصوبتان التأقلم مع الهوة المظلمة ، و فقدت فورا الإحساس بالاتجاهات ، و سحقني رهاب الأمكان المغلقة و ملأني رعبا ، و عجزت حتى عن تحسس طريقي أو تلمس دربي في هذه الظلمة الغامرة ، و لا سيما و أن القفازات التي ارتديتها و القيود المعدنية التي كبلت معصمي شلت حركتي تماما ، و كأن ذراعي قد بترتا ...و للوهلة الأولى انتابني إحساس بأن اللباس المهين الذي ارتديته كان مجرد وضع ثقيل غير مريح ، إلا أن أصفاد يدي و الأربطة حول رأسي بدأت تحدث في ألما و خدرا معذبا ، غير أنه سرعان ما اجتاحتني موجات من الألم الجسدي و النفسي التي لا تطاق ، و أحسست بالدموع في عيني و قطرات العرق تتصبب و تتجمع عند حاجبي ، و تعطلت جوارحي كلها ، و شهقت يائسا لاتنسم من الهواء نسمة ، و حاولت التنفس من أنفي ، و أوحيت لنفسي بانني يجب ألا أصاب بالذعر ، إلا أن كل ما تسرب إلى حاسة الشم لدي كان رائحة المادة التي صنعت منها الكمامة الجراحية ، و كانت فظيعة تثير الغثيان ، و ادركت ان انيني و زفرات عذابي لم يسمعها أحد ...

    خارج الزمن :

    و ضمن اللفاع الضخم الذي طوق و سد أذني ، لم أكن أستطيع سماع شئ البتة ، واقتربت من الأرض للتخفيف من الشعور بالعزلة التامة ، و جفلت متاعا حين داس أحدهم على قدمي ، و احسست بوحدة لا مثيل لرعبها ، و زايلني الإحساس بالزمن فلربما قضيت هنا ثلاثين دقيقة أو ثلاث ساعات ، و جاءني الفرج في النهاية ، عندما فكوا القيود عن يدي و نزعوا عني ذلك اللباس اللعين ، و اعشى وهج النور بصري ، فأعماني لبرهة من الزمن بعدما نزعوا العصابات عن عيني ، و لبضع دقائق لم أدر أين أنا ، و كاد كلام الناس ، مجرد كلامهم يصم أذني بعد تلك التجربة ، إلا أنني اصبحت حرا على الأقل ، على العكس من أولئك الذين يعانون مما هو أسوا من الجحيم في الأسر الأميركي ...
    آخر مرة عدل بواسطة أبو الحسن : 10-02-2002 في 11:07 PM
    الكلمة الطيبة صدقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2000
    الموقع
    الرياض
    الردود
    23,982
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    حسبنا الله ونعم الوكيل ... لو ان مايفعل بهم يفعل بأحد خنازيرهم وانتم كرامه لأقامو الدنيا واقعدوها ... لكن لا حياة لمن تنادي ...

    جزاك الله كل خير اخي الفاضل ..

مواضيع مشابهه

  1. ::: مصرى مصرى مصرى ؛؛؛ << شوربة البسلة ::<؛
    بواسطة woman_my man في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 4
    اخر موضوع: 19-04-2008, 03:48 PM
  2. ؟؟ مصرى مصرى مصرى ؟؟ ...اللحم بالبطاطس والطحينة $$$
    بواسطة woman_my man في الأطباق الرئيسة
    الردود: 11
    اخر موضوع: 18-04-2008, 11:31 AM
  3. أوشك العِطر أن يتبخر !!!!!
    بواسطة raindrops في الملتقى الحواري
    الردود: 5
    اخر موضوع: 11-11-2004, 09:05 PM
  4. رسالة من اسير في جوانتانامو
    بواسطة الغزالة في الملتقى الحواري
    الردود: 6
    اخر موضوع: 08-02-2003, 05:44 PM
  5. تجربة لشرح الأخت فتاة الجهاد1
    بواسطة الشارق في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 1
    اخر موضوع: 11-05-2002, 08:55 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ