.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
.. هلا بمبدعتنا عروبة
..
.. أعجز وأنا أشكرك على ماتطرحينه من مواضيع رائعة ومفيدة للجميع ..
.. موضوع في غاية الأهمية ..
.. وجميل أن يُناقش وتُطرح فيه الآراء والأفكار المتنوعة لإفادة الغير
..
.. بوجهة نظري لابد أن يكون للمعلمة أسلوب متميز ..
.. في طريقة إستغلال حصة الإنتظار التي تستغرق تقريبا" ساعة إلا ربع ..
.. وجعل منها لحظات سعيدة وممتعة تشتاق لها الطالبات من وقتٍ لآخر ..
.. بالنسبة لي وبما إني معلمة في مجّمع مدرسي ..
.. يشمل جميع المراحل الإبتدائي والمتوسط والثانوي ..
.. فإذا حصل وكانت لدي حصة إنتظار لدى أحدى الفصول في المرحلة الإبتدائية ..
.. أحاول أن أذهب بهم إلى المكتبة لأترك لهم مجال إختيار القصص المفضلة لديهم
..
.. ليتسنى لهم قراءتها والإستمتاع بها ..
.. أو في بعض الأحيان أختار لهم قصة وأقرأها لهم بإسلوب شيّق ..
.. ( وأحيانا"بحركات تعبيرية
) ..
.. أو أحاول تقسيم الفصل لمجموعات ..
.. وإجراء مسابقة بينهم تكون مفيدة ومسلية تبعث لهم المرح ..
.. أو بعض الأحيان ( وهذا مايُفضلونه ويطلبونه مني بإستمرار
) ..
.. أجعلهم يتخيلون إنهم في برنامج للأطفال ..
.. وأما أن تكون أختكم الفاضلة هي المذيعة
..
.. ( في الغالب أكون المخرجة
) ..
.. أوأختار واحدة منهم تكون مقدمة البرنامج ..
( شوفي سعادة الطالبة التي تم إختيارها ماأحد قدّها
) ..
.. وتبدأ بإجراء مقابلة مع كل زميلة لها وتطلب منها أنشودة أو لغز أو .. أو .. وهكذا ..
.. وبعض الأحيان أطلب منهم أن يسمحوا لي برؤية رسوماتهم في مادة الفنية ..
( شوفي بعد سعادة الطالبة اللي أمدحها .. ماأحد قدّها
) ..
.. ماتتخيلين المتعة التي أجدها وأنا بين طالبات الصفوف الدنيا ..
.. وحين أستمع لأناشيدهم التي تكون بطريقة طفولية بريئة
..
.. خاصة" ( شرفـتينا نورتينا ياأبلة .....
) ..
.. وبالنسبة لصفوف المرحلة المتوسطة والثانوية ..
.. وكما تفضلتي لابد أن تكون حصة الإنتظار مُتنفس لهم بالدرجة الأولى ..
.. بالنسبة لي أفضّل في الغالب أن أترك المجال مفتوح للحوار والنقاش ..
.. وتبادل الآراء في شتى المجالات
..
.. وأركّز أكثر على الطالبات الإنطوائيات نوعا" ما ..
..حتى أمنحهم ثقة في أنفسهم بشكل أعمق ..
.. وعموما" الحوار في هذه المرحلة العمرية هو الأفضل بالنسبة لهم
..
.. فدائما" هم في رغبة وحاجة ليجدوا من يستمع لهم دائما" ..
.. وأحاول أن أكون قربية منهم بشكل مختلف عن الحصة الدراسية ..
.. التي يغلب عليها الجدية نوعا" ما ..
.. أحاول منافشتهم فيما يعانونه من هموم وصعوبات دراسية ..
.. التحدث معهم عن إهتماماتهم وطموحهم وآمالهم ..
.. عن مواقفهم الطريفة التي قد تحصل معهم في المدرسة ..
.. وبعض الأحيان ( إذا كنت مرّوقة ومزاجي إوكيه
) ..
.. أصطحبهم إلى المعمل خاصة" الفصول الأدبية ..
.. فيجدوا منتهى متعة ..
.. فأترك لهم حرية الإختيار في الإطلاع على الموسوعات العلمية ..
.. وفحص المجسمات والوسائل التعليمية ولكن بإنتظام وهدوء ..
.. أو بعض الأحيان أطلب منهم تنظيف وترتيب المعمل
..
.. عُــــــــــذرا" على الإطالة ..
.. أشكرك حبيبتي للمرة الثانية
..
.. ودمتي بخير دائما" ..
.. تم كتابة كود التوسيط والألوان والخط ..
الروابط المفضلة