ختي الحبيبة 00 عندما قدمتِ لي بطاقة زفافك طرتُ بها فرحاً لعلمي بإلتزامك00كنت آمل أن يكون من نسلك من يحمل همّ الدعوة 00مرت الأيام وكنتُ أفرح لقرب موعدالزفاف لعلمي أنه لن يحدث في زواجك منكراً00وفعلاً00جاء ذلك اليوم كنتُ أرى طيفك أمامي وأنتِ تتحدثين عن همّ الدعوة وتصيرنا فيها00في بداية الحفل كان كل شيء على ما يرام لاغناء ولا مزامير00ولكن عند قرب دخول موكبك الذي كم تخيلته أمامي وفجأة وإذا بالأنوار تُطفىء مرتين ثم تُضاء00ظننته عطلاً في الكهرباء00ولكن علمتُ فيما بعد أنها من أصول الزفة00وإذا بالأبخرة تتصاعد والأنوار تدور بجميع الألوان00كان ذلك طبيعياً00لكن أخية00فجأة وإذا بجهاز التسجيل يدور وإذا بصوت الغناء يتصاعد00أصابني ذهول وخوف لماذا يفعلون هذا ومن غير إذنك أنتِ00هممت بالخروج ولكن لم أستطع ذلك فقد أُغلقت الأبواب وقبل أن أقوم من مكاني لأذهب إلا مكان لاأسمع فيه ذلك الصوت00سألت من بجانبي من رتب لتلك الزفة وكيف يحدث ذلك بدون رضاء العروس00ولكن فاجئتني قائلة:إنكِ أنتِ يا أختي من رتبتي لكل ذلك00لم أستطع الكلام غُصةَ في حلقي ودمعة سريعة سقطت من عيني00وإذا بكِ تسيرين على أنغام الموسيقى الهادئة وتنظرين إلي وتتبسمين ابتسامة خجل00تتبسمين إلي وقد قتلتي الإبتسامة في قلبي بفعلتك00لماذا أخية00؟هل الزواج يبيح المحرمات00هل تأمنين أن تكملي ليلة زفافك00أم تأمنين أن الموت أقرب إليكِ وسيصلك قبل وصولك الفندق00لم أستطع البقاء نهضت وإذا بالعين تدمع 00 والقلب يتفطر 00 فبكيت ليلة زفافك ياأخية 00 من حزني عليكِ 000
( خاطرة منقولة ) 000
الروابط المفضلة