السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أحببت أن أجلب لكم الموضوع للأ فاد ة ولأنه مهـــــــم ومفيد...
وهو وصية النساء اثناء السير فى الطرقات .
عن ابي هريرة _رضي الله عنه _قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ليس للنساء وسط الطريق}.
أختى المسلمة ..
الأسلام يريد للمرأة المسلمة أن تكون فى أحسن حال ،بعيد ة عن الريبة ،ومظنة الشبهات .
وفى هذه الوصية النبوية للنساء المسلمات ،يوصي النبي صلى الله عليه وسلم إياهن بأن يسرن فى جنبات الطريق ،
وليس فى وسطه ..وعندما تسير المرأة المسلمة فى وسط الطريق ، فإنها حتما ستعرض نفسها لنظرات الرجال ،
وسيخلو سيرها من الهيبة والأحترام .
أما عندما تسير فى جانبى الطريق بعيدا عن المنتصف ، فأنها تقلل عن النظرات إليها ،وتبعد الريب عن نفسها ،فأنها
قد خرجت بحجابها ، وسارت فى احترام ،بعيدا عن كل شئ قد يجلب لها الشبهات .
أختى المؤمنة..
ليس المراد كما تظن الكثيرات المسلمات أن المراد من هذه الوصية وغيرهل هو تقيد حركة المرأة ،أو التقليل من
شأنها ،إن المراد هو تنظيم أمر خروج المرأة ، فالأصل أن تبقى المرأة فى بيتها ، تنظر فى شؤنها ولا تخرج إلا
للظرورة، وإذا عملت فينبغي أن تعمل فى نطاق ما أباحه الشرع من أمور تختص ببنات جنسها ،ونحوها .
أما أن تخرج المرأة المسلمة متبرجة ، وتسير فى الطرقات ، وتخطلت بالرجال ، وبرغم أنها تعمل وتكتسب ،فهذا أمر
يحتاج منها إلى وقفة طويلة ،تحاسب فيها نفسها ، أين دينها الذى ضاع بالحديث مع الرجال فى أمور لاتمت بصلةالعمل؟
بل أين العمل الذى ينبغى لها أن تتسابق عليه مما ينفع أطفال المسلمين ،أو بنات جنسها ؟!!إن المرأة اليوم تتخد
العمل وسيلة لكفاية نفسها أمور دينها ، ولم تعلم أن هذا ينبغى ألا يكون إلا فى نطاق عمل لايغضب ربها ، ويجلب
عليه سخطه.
فهذه الوصية النبوية فيها تحذير للنسوة من السير فى منتصف الطريق ، وهذا التحذير كان فى عصر لاتخرج فيها إلا
لصلاة ، أو قضاء حوائج لاغنى لهل عنها ..
فما بالك أختى المسلمة لو نظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى نساء اليوم ، ورأىلهوهن مع الرجال فى الطرقات،
ورأى تلك الأعمال التى تقوم بها المرأة اليوم ، فماذا يقو ل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
نسأل الله الهداية ....
تحياتي ،،،،
أخوكم فى الله فـــــــــارس ****
الروابط المفضلة