بينما الملك يمشي مع الوزير في نزهه برية سقط الملك في حفرة عميقة.
إخرج الملك من هذه الحفرة فاقدا احد أصابعة. حزن الملك على ذلك بينما قال الوزير خيرا إن شاء الله.
غضب الملك على مقالة الوزير وامر بسجنة وبينما الوزير ذاهب للسجن قال خير إن شاء الله والملك يسمع غاضبا منة.
بعد مدة يسيره كان الملك في نزهة برية . إبتعد عن الركب ودخل في غابة وتاه فيها.
سقط الملك في يد قرية جاهلية لهم وادي يقدمون رجل كل سنة قربنا له.
قرروا تقديم هذا الرجل الاسير له بدل من احدهم. ولما كانت مواصفات القربان يجب ان تكون سليمة من العيوب
نجى الملك من هذا الامر بسبب فقد الاصبع. فك اسره ورجع إلى قومة وعلى الفور امر بإخراج الوزير الحكيم .
إخرج الوزير وتأسف الملك منه. وقال له بعد ان ذكر له القصة فعلا كان هناك خير في قطع هذا الاصبع ولكن ما
هو الخير في سجنك لانك قلت بعد ما أمرت بسجنك خير إن شاء الله .
قال أيه الملك إني دائم المشي معك فلو كنت حرا لكنت معك في هذه الرحلة ومن ثم سأقتل بدل عنك حيث اني سليم من العيوب فبقائي في السجن خيرا لي.
-----------------
فعلا الخيرة فيما إختاره الله تعالى( او كما قيل مايدرى وش الخيرة فيه). ليتنا نعي هذا الامر.
--------------------------------------------------------------------------------
الروابط المفضلة