السلام عليكم ،،،
أصبت أختي بموضوعك الرائع . الله الله في الأخلاص في العمل لله تعالى لما له نتائج حسنة أولها رضا الله علينا سبحانه جل في علاه ، أسمحي لي أن أزيد وأضع بعض من المقتطفات عن الدكتور محمد راتب النابلسي وهي من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين :-
منها الانتباه لهذه المؤشرات التالية : -
- إذا اختلف العمل في جلوتك عن خلوتك فهذا مؤشر سلبي ليس في صالحك ، فإن اختلف العمل بين خلوتك وبين جلوتك ، يعني خلوتك وحدك جلوتك مع الناس ، هذا مؤشر ليس في صالحك ، معنى ذلك أن هناك خللاً في الإخلاص . ( هذه العلامة الأولى ) .
- إذا اختلف العمل مع مديح الناس لك أو مع ذمهم لك ، لك أعمال طيبة مع أختك ـ وتقول دائماً : أنا أبتغي وجه الله بهذا العمل ، صدر من هذه الأخت موقف غير مناسب ، فتقسم بالأيمان المغلظة لن أساعدها بعد اليوم ، معنى ذلك أنك حينما تساعدها تريد أن تستجدي مديحها وثناءها ، والسمعة الطيبة ، فلما واجهتك بموقف لم تكن تتوقعه حلفت الأيمان المغلظة ألا تمد إليها يد المساعدة .
إذاً : الإخلاص يعني ألا يتغير العمل مع المديح أو مع الذم ، قال تعالى :
﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً﴾ [ سورة الإنسان : 9] ( هذه العلامة الثانية ) .
ـ العلامة الثالثة : ما من عمل يرفع إلى الله خالصاً لوجهه إلا عاد عليك منه سكينة .
ومع الإخلاص ينفع قليل العمل وكثيره ، ومن دون إخلاص لا ينفع قليل العمل ولا كثيره ، والإخلاص عبادة القلب ، ولا يعلم به أحد ، لا ملَك ، ولا نبي ، فلذلك الإخلاصَ الإخْلاصَ ، وهناك إخلاص يحتاج إلى إخلاص .
وراقب قلبك ، هل تبتغي وجه الله ، أنا أغنى الأغنياء عن الشرك ، الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء ، على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء .
منقول عن موقع النابلسي موضوع الاخلاص .
والحمد لله رب العالمين ،، اللهم أعنا على الإخلاص لوجهك الكريم ،، اللهم آمين ،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،، أستغفره وأتوب إليه .
الروابط المفضلة