ღ˛ღ˛.ღ˛ღ عريس لابنتي ღ˛ღ.ღ˛ღ
"" شاب رائع، متدين، خلوق، وظيفته جيدة، كريم، غير عصبي، أمين، يتحمل المسؤولية، معاملته لأهله طيبة""
"" فتاة خلوقة، مؤدبة، نظيفة ومرتبة، هادئة، تتحمل المسؤولية، تعاملها مع الجيران جيد، حنونة، تخاف الله، تبتعد عن الحرام "
فيعيش كل من سمع تلك الكلمات في غبطة وسرور
فقد غمره الله بما كان يتمنى وربما أكثر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)
خلاصة حكم المحدث: [ليس بمحفوظ]
تتوالى الأيام ويتم الزواج
فيسمع صراخها وتأففها الدائمين
وتحاول جاهدة إيقاظه للعمل فلا يصحووو
تطلب منه مصروف البيت فيتعذر بقلة ذات اليد، وفي جيبه تذكرة السفر للخارج.
تقابله بملابسها العادية بلا زينة ولا اهتمام بشكلها ، وبعد أن تنتهي من أعمال
بيتها تتزين وتضع العطوور وتلبس أفخر الملابس فإذا بها تنوي الخروج مع صديقاتها.
حقائق واضحة وضوح الشمس يخفيها الأهل والجيران والأصحاب
وبعد أن تقع الفأس في الرأس
تتضح الحقائق، ليكتشفوا أن سؤالهم قبل الزواج لم يكن إلا مصيدة وقعوا فيها
وأن من سألوهم خانوا تلك الثقة.
وثقنا فيكم واطمأنت نفوسنا لرأيكم وحكمكم فلِم خدعتمونا؟؟
ألم تعلموا أن الزواج الناجح يجب أن يكون ناجحا منذ اختيار كل طرف لشريك حياته؟
وهذا الاختيار يكون نتيجة بحث وتدقيق من معارفه ،أصحابه، زملاء العمل، جيرانه، رواد المسجد ،أي انتم أيها الأحبة .
نستفسر منكم حول شخصيته، أفكاره، اهتماماته ،وكيف يقضي أوقات فراغه،
تفوقه في العمل أو على الأقل إتقانه لعمله،
وكيفية معالجته للمشاكل التي تواجهه من حيث العصبية ، الصبر ، الدقة ، الشك ،الاندفاعية أو تحري الحقائق وغيرها .
ولا يمكننا أن نكوّن صورة واضحة وأقرب إلى الحقيقة إلا بعد سؤال عدة أشخاص تعاملوا معه وعرفوه .
ومن المهم جدا أن يكونوا أناسًا صادقين، يتقون الله في أقوالهم فعليها تترتب حياة أسرة جديدة ،
ومن الصفات التي يجب أن تتوفر فيمن نسألهم:
الأمانة ، العدل ، وأن تربطهم علاقة معتدلة وطيبة بالمسؤول عنه فلا يبالغوا في مدحه أو ذمه.
ومهم جدا أن يكون قد عاشرهم وعرف طباعهم وأخلاقهم وظروفهم حتى يتمكن من إبداء رأيه وإعطاء معلومات عنه.
وقد عانت الكثيرات نتيجة الغش وعدم الصدق عند السؤال
والبعض نجّاهن الله تعالى بفضل كلمة صدق قالوها وأرضوا ربهم وضميرهم وها
هو العم أبو محمد يروي لنا ما حدث مع ابنته فيقول:
إن صديقة ابنتي في الكلية ألح عليها خالها باختيار فتاة مناسبة له لكي يخطبها
، فما كان منها إلا أن اختارت
ابنتي ودلته على منزلنا، فبعد أيام قليلة قام برفقة
والده بزيارتنا وتقدموا للخطبة، فقلت لهما سأعطيكم إجابة بعد أسبوع، مشيراً إلى انه
اخذ يبحث ويتحرى عن الخاطب، حيث قام بسؤال اثنين فقط عن ذلك الشاب واللذين أعطيا
مؤشرات ايجابية عنه مؤكدا على أنه وافق بنسبة 90% على إعطاء الشاب كلمة للموافقة
بعد موافقة ابنته مبدئياً، ولكن ابنته صاحبة الشأن
سألت صديقتها بالله سبحانه
وتعالى وقالت لها أنها ستوافق على خالها كزوج بشرط ان تضع هي نفسها (أي صديقتها)
مكانها فهل تقبل به كزوج لها، لافتا إلى ان المفاجأة كانت في إجابة صديقة ابنته
عندما أكدت أنها لن تقبل به كزوج
لعيب مُخل وكبير فيه، عندها تراجعت ابنتي ورفضت
ذلك الشاب، واعترف والد الفتاة بأنه اخطأ لعدم تحريه عن الشاب وسؤال أناس عقلاء
يزودونه بالمعلومات الصحيحة
وقال الشيخ فهد بن سليمان التويجري مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة المجمعة :
أن التحري عن الخاطب يكون عن طريق من يعاشرونه أو من يسكنون أو
يسافرون أو من يتعاملون معه، مؤكداً على أن من يجيب عن هذه التساؤلات يفترض أن
يكونوا من العقلاء المعتدلين، فلعل عاقلاً في رأيه يمنح سعادة الزوجين، محذراً من
رأي بعض قرناء الخاطب أو منافسيه، فالحسد وارد،
يكون مصدراً وحيداً للمعلومة.
تحكي زينب معاناتها فتقول:
تقدم لي شاب من بلدة أخرى سألنا عنه في العمل ،وعند الجيران، وأكدوا لنا أن من تتزوجه ستكون ذات حظ وفير
أتممنا الزواج وبعد شهر اكتشفت أنه عصبي يحب استعمال العنف والضرب بصورة دائمة
فبعد زواجي بشهر أدخلوني غرفة العمليات لإصابة خطيرة في بطني نتيجة ضربه،
والسبب أنني طلبت منه شراء بعض الأغراض للبيت .
والتساؤلات التي تدور في أذهاننا كثيرة أيضا .
فإلى متى لا نتقِ الله في أقوالنا؟؟
إلى متى نستمر في تغيير الحقائق حتى نرضي فلانا ؟؟
إلى متى لا نحترم الشخص الذي صدقنا القول ونعلن عنه لم لا نبقي اسمه طي الكتمان؟؟
إلى متى تبقى أسرنا أسيرة كلمة ممن لا يعرف قيمة تلك الكلمة؟؟
ألم يسمعوا قوله عليه الصلاة والسلام حين قال :
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم ."
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فكم من كلمة هتكت سترا وحطمت قلوبا وآذت أشخاص كثُر وتركت مخزون
فأي الكلمات ستكون كلمتك؟؟؟
الروابط المفضلة