:
التسامح
ما أروع هذه الكلمة ما أجمل حروفها والأجملـ من ذلكـ ...
أن تعيشي تفاصيل التسامح في قلبكـ ...
التسامح
يعني جو نقي بعيد عن زحمة الأحقاد والأضغان والتنافس
التسامح
عالم سامي صافي رااائع مذهل كبيير يترفع عن الصغائر
التسامح
بستان مليء بزهور الصدق والإخلاص والمودة والرحمة
التسامح
بحر مليء بالدرر واللأليء والأصداف الثمينة التي هي أخلاق المتسامحين
جربوا أن تحيوا بالتسامح
ستشعرون أنكم تعيشون في عالم النقاء والصفاء والأتقياء
في الحديث الذي رُوي في مسند الإمام أحمد عن أنس -رضي الله عنه- قال:
"كنا يوماً جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة. قال:
فطلع رجل من أهل الأنصار تنطف لحيته من الوضوء،
قد علق نعليه في يده الشمال، فسلم،
فلما كان من الغد قال صلى الله عليه وسلم:
يخرج عليكم من هذه الثنية أو من هذا الفج رجل من أهل الجنة؛
فطلع ذلك الرجل على مثل حاله، فلما كان اليوم الثالث
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج عليكم من هذا الفج رجل من أهل الجنة؛
فطلع ذلك الرجل على مثل حاله، فلما قام النبي -صلى الله عليه وسلم-
تبع الرجلَ عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه-
فقال لذلك الرجل: إني لاحيت أبي -أي: كان بيني وبين أبي شيء من الملاحاة-
فأقسمت ألاّ أدخل عليه ثلاثاً فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي ثلاث ليالٍ فعلت؟
قال: نعم. قال أنس -رضي الله عنه- فكان عبد الله بن عمرو يحدث أنه بات عنده
ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعار -أي: انقلب وتقلّب على
فراشه- ذكر الله عز وجل، وكبر حتى يقوم إلى صلاة الفجر.
فقال عبد الله: غير أني
لم أسمعه يقول إلاّ خيراً قال: فلما فرغنا من الثلاث وكدت أن أحقر عمله،
قلت: يا عبد الله.. لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجر،
لكني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ثلاث مرات:
يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت ثلاث مرات،
فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بذلك، فما رأيتك تعمل عملاً كثيراً،
فما الذي بلغ بك ما قال النبي صلى الله عليه وسلم؟!
قال: هو ما رأيت، غير أني لا أجد على أحد من المسلمين في نفسي غشاً ولا
حسداً على خيرٍ أعطاه الله إياه، قال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا
نطيق" (11)
لنجرب التسامح كي ننعم بالطمأنينة والراحة والهدوء
لنكن كذلكــ ليرضى الله تعالى عنا ونعيش السعادة الحقيقية ...
الروابط المفضلة