/هاذي القصه صارت لي شخصيا
كنت دايم أتمناه وأبغاه أيام العزوبيه
لكن الآن نحن في الأمر الواقع
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
لكم هالخاطره وأتمنى تعجبكم
وأقول لخوله وينكم يامطووووووووووول الغيبات ...
محطة الرحيل
ها قد جاء وقت الرحيل .. ووقفت عند محطة الرحيل .. أنظر في كل من حولي .. أريد مودعاً , أريد مودعاً واحداً فقط كي يشعرني بمدى أهميتي أريد من يقول لي أبقي لأجلي فأنني لا أحتمل العيش بدونك ..
كيف تذهبين ؟؟ إلى آخر محطة .. كيف تذهبين إلى محطة الرحيل دون أن تأخذيني معك كيف ترضين لي العيش وحيداً ؟ فأنت أهلي وأنت أمي ومالي وحبيبتي وكل ما أملك .. أنت ما أريد ومن أريد ..
أريد شخصاً يقول لي قفي ولا تذهبي مكانك هنا بين أضلعي .. متربعة على عرش قلبي أنت ملكتي ومملكتي ..
أنت الحنان والأمان الذي طالما كنت أبحث عنه .. أنت الإنسانة التي أريدها معي طالما أنا على قيد الحياة ..
أريد النظر في عينيك لأنه عندما أنظر في عينيك تلزمني شهوه تمتلك كل جسدي .. وعندما أنظر في شفتيك أسمع دقات قلبي تتزايد وعقلي يطلب مني الاقتراب أكثر فأكثر كي أتلذذ بطعم شفتيك الساحر ..
وعندما تلمس يدي يدك وتلاعب يدي بلطف وتدخل أطراف أصابعك بين أصابعي وتنضر إلى عيني بعينيك البريئتين نظرتك الهادئة وأنا مصوب عيني على شفتيك أكون في قمة السعادة ..
عندها لأريد لأحد أن يعكر صفوة كلامنا وأحاديثنا المتبادلة من قلبي إلى قلبك وليس من شفتي فقط ..
وبعد كل ماأكنه لك من حُب تريد أن ترحل وها أنت واقفة على أبواب محطة الرحيل ..
فقت وإذا بي أخذت غفوة فوق كرسي في المحطة وقد حزمت جميع حقائبي .. وحلمت بهذا الحلم الجميل الذي طالما تمنيته أن يكون واقعي .. ورحلت لكن بدون أن أجد من يوقفني .. !!
الروابط المفضلة