بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخواتي في الله سجلت دخولي اليوم وأنا أحمل بين يدي ماهو مفيد بإذن الله
أحمل بين يدي موضوع في غاية الأهميه
موضوع يتجاهله كثير من الناس
موضوعي اليوم هي التجــــاره الرابــــحه وماهي التجاره الرابــــحه..
سؤالي
أين تجدون سعادتكم؟
أهي بالمال؟..... أم باللهو واللعب؟.... أم هي بسماع الأغاني وأرتكاب المحرمات؟؟...
حبيباتي سأذكركم بأن الدنيا دار للأختبار تمتعوا فيها ولكن ليس بالحرام بل بالحلال
أتعجب من كثير من الناس الذي جعل على لسانه كلمة((طفشان ، زهقان ، مليت من هالدنيا ، متضايق))
ألا يعلمون هؤلاء لماذا هذا كله أكملوا معي ستجدونهم إما مقصرين فيما سأقوله أو لا يعملون بها بتاتا
ولكن لا تنسوا هذا الشيء المهم العظيم الذي سيسعدك في دنياك وآخرتك بأذن الله..
التـــــجاره الرابحه...
أفضل هذه التجاره ما يستغل بها المسلم وقته، وأفضل استغلال هو القرآن الكريم
ثم ذكر الله ، وما يتبعها من الأعمال الصالحه الكثيره التي حث عليها ديننا الحنيف،
واجتناب المنهيات التي حذرنا منها، وقد ورد في ذلك آيات وأحاديث كثيره..
فمن الأحاديث التي تحث على ذكر الله، قوله صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يذكر ربه
والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)،
وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني،
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم،
وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً)
وقوله صلى الله عليه وسلم:( سبق الفردون، قالوا: وما المفردون يارسول الله؟؟
قال: الذاكرين الله كثيراً والذاكرات)
وقال صلى الله عليه وسلم موصياً أحد أصحابه:( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله)وغيرها من الأحاديث..
ومضاعفة الأجر تكون بحسب مافي القلب من الإيمان والإخلاص والمحبه وتوابعها..
فوائد الذكر::
الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن،
ويزيل الهم والغم عن القلب، ويقوي القلب والبدن،
وينور الوجه والقلب، ويجلب الرزق،ويكسو الذاكر
المهابة والحلاوة والنضرة، ويورث الرجوع إلى الله،
ويورث حياة القلب، وهو قوت للقلب والروح، وهو ينجي
من عذاب الله، وسبب تنزيل السكينه وغشيان الرحمه،
وبه يشغل اللسان عن الغيبه والنميمه والكذب وغيرها
من المحرمات، وهو أيسر العبادات، ومن أجلها وأفضلها،
وهو غراس الجنه، والذكر نور للذاكر في الدنيا ونور
له في قبره ونور له في معاده، وفي القلب خلة وفاقة لا
يسدها شيء البتة إلا ذكر الله، وفي القلب قسوة لا يذيبها
إلا ذكر الله، والله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته،
وأفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله فأفضل
الصوام أكثرهم ذكراً لله عز وجل، وأفضل المتصدقين أكثرهم
ذكراً لله عز وجل، وذكر الله عز وجل من أكبر العون على
طاعته، وذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير،
ويخفف المشاق، والملائكه تستغفر للذاكر، وكثرة
ذكر الله عز وجل أمان من النفاق، وله لذه لا يشبهها لذه...
وغيرها من الفوائد،، قال شيخ الإسلام: (الذكر للقلب
مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق
الماء؟)...
فما رأيكم أخواتي أليس كذالك أنه هنا سنجد السعاده؟؟
أختكم شيماء الإسلام...
ترقبوا بعض الأقوال والأعمال وما ورد فيها من ذكر...
الروابط المفضلة