اوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختنا وعيزيزتنا مستبشرة , هوني عليك حبيبتي ..لا اقصد من قيمة الموضوع ولكن لمست في كلامك قلك وتوتر شديد وللاسف القلق والتوتر يزيدان الطين بلة .
ليس كل وحدة ساكنة في الغربة عندها هاذا الحس العالي بالمسؤولية اتجاه اولادها وليس كذلك كل وحدة ساكنة في بلدها مرتاحة وحاطة رجليها في الماء البارد ( مثل جزائري ) يعني مرتاحة البال .سبحان الله المغتربة تتغير شخصيتها 180 درجة .خاصة مع الاولاد ( طبعا انا اتكلم عن الشخصية السوية وليس المريضة ) فتصبح همها وشغلها الشاغل العناية بهم والخوف عليهم ومراقبتهم بحذر لماذا ؟؟ لانها تعي حجم الحمل الملقى على ظهرها وتعرف تماما ان السنوات الاولى والتي تليها هي اهم السنوات في عمر الطفل وان التربية تصبح مهمة شبه مستحيلة ان كبر الاولاد على تربية غير سوية
كل وحدة مغتربة يجب ..يعني فرض عليها ان تعرف كيف تربي اولادها منذ ولادتهم تختار لهم الاكل الطيب وتسهر على رعايتهم وتقرا .ضروري تقرا كتب ودورات التربية والرعاية في الاسلام وتاخذ رؤوس اقلام
وتحاول مناقشة الامر مع زوجها او صديقتها الموثوقة .
الطفل منذ ولادته تسمعه القران والاذان والاذكار وتجعل ذلك بشكل يومي حتى ينموا بالقران ويترسخ في ذهنه
تعلمه الحشمة والاحتشام كمذ صغره ولا تقول ابني صغير
لو تلاحظي الكثير من الامهات يتساعلن في لبس البنوتات بحجة مازلن صغيرات ثم اذا اعتدن على لبس العريان ناتي ونقول لهم لا يجوز وهذا حرام ...
الطفل قبل دخوله الى الروضة يجب ان يعرف من خالقه ومن هو محمد عليه الصلاة والسلام وكيف يردد ىالشهادة ان كان فصيح اللسان وان يعرف جيدا انه مسلم وان دينه الاسلام .
طفلي التوحدي لا يتكلم بطلاقة لكن اذا ساله احد من خالقك يقوا الله ويقول ديني الاسلام ونبي محمد عليه الصلاة والسلام .ويردد الاذان كلما سمعه اعرف انه لا يعرف معناها لكن يوما ما سيدرك ما كان يقول .والامل بالله عظيم.
مسوكة يا قلبي تذكرتيني زا يتذكر الاحباب الى الحبيب الغالي الله يجعلك نصيب من سهام الليل وينورها عليك
الحديث قد يطول وانا شكلي تحمست ....
رايحة انام وان شاء الله راجعة اكمل ان شاء الله
الروابط المفضلة