هل يمكن أن يعيش الزوج أو الزوجة مع زوج يكرهها أو تكرهه ولماذا؟
هذا رأيي والله أعلم أنه نعم والدليل قوله تعالى (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهواا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )
وقال (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
لماذا ؟قد تكره الزوجة زوجها بدون سبب أو لدمامته أو لفقره أو لبخله أو لأي سبب ثم اذا مرضت أو تعرضت لمحنه
لم تجد بجانبها الا زوجها الذي تكرهه فتجل له ذلك وتعترف لنفسها بقصر نظرها اليه
وقد ترى أزواج غيره خائنين أو يسيؤون الي زوجاتهم أشد إساءة أو ظلما فتجد زوجها الذي لا تحبه أفضل منهم جميعا
وهكذ بالنسبة للزوج فتستطيع بهذه القناعة أن تعيش مع زوجها أو يستطيع هو أن يتعايش مع زوجته
فائدة قال الشيخ علي شهوان تخصص تفسير جزاه الله خيرا
الزوج ليس له أأن يغيب عن المنزل غياب قد يخل بحق الزوجة ففي غيابه ضرر باعفافها وسكنها ومن حقها ألا يتركها
وحيدة لساعات طوال وينفق وقته في اللهو مع أصدقائه أو حتي حضور مجالس العلم اذا كان ذلك سيؤثر على حق الزوجة
في الأمن النفسي واعتدال الحياه واستقامتها
وأنه على الزوج أن يستأذن في الخروج من المنزل خروجا يضر بها فلا يجوز اهمال حق الزوجة ولو من أجل العبادة المندوبة
فمن باب أولى النهي عما سوى ذلك من مشاهدة تلفاز وغيره وأن الزوجة لها حق الشورى وادارة البيت
ويستدل الشيخ على ذلك بم رواه البخاري في صحيحه
أن سلمان الفارسي زار أبي الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة أي مهملة في زينتها وملبسها فقال ما شأنك قالت أخوك أبو الدرداء
ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما فقال قل فاني صائم فقال ما أنا بآكل حتى تأكل فأكل فلما جاء الليل
ذهب أبو الدردء يقوم فقال نم فنامثم ذهب يقوم فقال نم فلما كان من آخر الليل قال سلمان قم الآن فصليا
فقال له سلمان إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حقا حقه
فأتي النبي عليه السلم وحكى له فقل صدق سلمان )انتهي كلام الشيخ
فياليت يتأمل من يهملون زوجاتهم من أجل نت وتلفاز وتفاهات الي أبو الدرداء الذي تعلق قلبه بربه تعالى
ويرغب في كل وقت الاتصال به وجعل همه لآخرة وحرص على العبدات وليس الملهيات
والى جزء آخر يتكلم عن نشوز الزوجة ان شاء الله تعالى وجزاكن الله خيرا وأدعو كل أخواتي الى
قرءة تفسير سورة النساء لأنها تتعلق كثير بأحكام النساء التي تحتاج كل منا معرفتها
والسلام علكيم
الروابط المفضلة