،
اليوم كانت المرة الأولى التي أزور فيها جامعة الملك عبد الله ( كاوست ) و تحديدًا متحف العلوم و التقنية في الإسلام
أذهلت كثيرًا بما رأيت من مباني و نظافة و استخدام لتقنيات لم أراها في حياتي ؛ فلم أعد أرى جامعتي شيئًا بعدها !
+
أشعرني المتحف بأننا أمة مدهشة ، فما من علم إلا و لنا فيه بصمة
فكان علماؤنا من مهدوا الطرق لبناء حاضرنا و حاضر الأمم حولنا
،
زيارتي عززت بداخلي أفكارًا كانت متهالكة، عٌلمنا أشياء كثيرة كـ أسباب ضعفنا العلمي و الإبداعي، و عصورنا الذهبية السالفة
فقالوا ثمة عصر ذهبي إسلامي مضى ستعيده جامعة الملك عبد الله
لكن كيف ؟؟!
و قد رأيتُ عين اليقين ما أٌسمعت عنها من اختلاط !
و للأسف رأيت أقسى مما رُويََ !
مؤسف أن يكون في ذلك الصرح امرأه تتفسح في جنبات الجامعة برفقة زوجها ، صاحبها ، أو طالبها .. أيٍ كان
و الشعر منسدل على الكتفين تتلاعب به النسمات
ووجه مليح زيّنته الإبتسامات
جينز و تيشيرت أضيق ما تكون و بلا أيّ أيّ حجاب!
لوهلة أخذنا ننظر إلى بعضنا في دهشة متسآئلين أنحن في السعودية ؟!
وآآآ أسفاه
وآآآآآآآ أسفاه
أن يمتزج الجمال بالحرام !
جامعة كاوست .. مهما وفرتِ من أساليب راقية للتعليم سنبتعد
فعذرًا لم توفري لنا راحة نفسية كافية تجذبنا إليكِ
؛
و تأكدي لن نعتز بكِ!
ف الله أسأل أن يغني عنكِ
و إني لمدركة أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه !
ف اللهم عوضّنا خيرًا
اللهم عوضّنا خيرًا
+
قال الفاروق عمر:
" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
الروابط المفضلة