هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الطلاب الجدد خصوصاً في الجامعات ذات التعليم
المطور, فأولى تلك الصعوبات هو صعوبة المناهج مع عدد الساعات الكبير للمادة
الواحدة وبعض تلك الجامعات لغتها الرسمية هي اللغة الإنجليزية وأضف إلى ذلك
سياساتها الصارمة في حل الواجبات وتقديم البحوث. ومن تلك الصعوبات أيضاً الوقت,
فالوقت يمر سريعاً والضغوط تزيد تبعاً لذلك فيجد الطالب نفسه غريقاً بين الأيام
والمواعيد والمتطلبات.
وأيضاً هناك أحداث منزلية قد تؤثر على الطالب فيجد حينها صعوبة في الموازنة بين
الحياة الأسرية والدراسة, فأي حدث بالمنزل قد يشتت انتباه الطالب ويفقده تركيزه .
فكل تلك الصعوبات لها تأثير قوي في نفسية الطالب ولها أيضاً دور في إخفاق بعض
الطلاب الجامعيين, فانتقالهم من طريقة تعليم إلى أخرى مختلفة نهائياً عنها هو بمثابة
تحدٍ لهم...
الروابط المفضلة