عائلةلها مقامها وسمعتها في فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة
منهم العالم .... والمجاهد ....
السياسي.... والمناضـل
منذ بداية الصراع الإسرائيلي العربي وحتى يومنا هذا
ما زالت هذه العائلة تقاوم بشتى الطرق والوسائل....
الحسيني
اسم لعائلة ترتبط بالقدس ارتباطا وثيقا
جمعت بينهما وشائج لا تنفصم عراها
جد آل الحسيني المقدسين هو السيد محمد بدر الدين الحسيني
الذي جاء إلى فلسطين قادما من الحجاز في القرن الثاني عشر الميلادي
واستقر في وادي النسور جنوب غرب القدس
ثم انتقلت العائلة إلى بيت المقدس سنة 1380
وباشرت دورا مؤثرا فيها مستندة إلى ثقلها الديني العريق
وانتقل بعض فروع العائلة إلى غزة واللد .
وقد لعبت العائلة دورا مؤثرا في بيت المقدس منذ أيام محمد بن بدر الدين الحسيني
ثم برز هذا الدور بشكل أكبر مع تولي عبد القادر بن كريم الدين الوفائي الحسيني منصب دار الإفتاء في القدس
لكون منصب نقيب الأشراف والمفتي من أهم المناصب المحلية في ظل الإدارة العثمانية
وتتابع أفراد العائلة على هذين المركزين منذ بداية القرن السابع عشر حتى بداية القرن العشرين.
وآل الحسيني مشهود لهم مواقفهم الوطنية في مواجهة الانتداب البريطاني والغزو الصهيوني
فقد تولى موسى كاظم باشا الحسيني رئاسة اللجنة التنفيذية العربية
وأصيب أثناء مظاهرة ضد البريطانيين ،وأدت الإصابة إلى استشهاده 1934
وكان الحاج أمين الحسيني
زعيما للنضال الفلسطيني ضد البريطانيين والصهاينة وتولى رئاسة الهيئة العربية في فلسطين
وكان عبد القادر قائدا لجيش الجهاد المقدس
وبطل الدفاع عن القدس ومعركة القسطل حتى استشهاده
ولعب ابنه فيصل الحسيني دورا لافتا في الدفاع عن عروبة القدس وإسلاميتها
وفي قيادة الانتفاضة الأولى
حتى وفاته سنة 2001
بعد تعرضه مرارا للاعتقال وأصيب في التظاهرات
بعد هذه النبذة المختصر
معــاً
نتعرف على شخصيتنا الأولـى
والتي صدق في وصفها المثل القائل
هذا الشبل من ذاك الأسد
الروابط المفضلة