انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: المرأة المطلقة وظلم المجتمع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    طرابلس- ليبيا
    الردود
    1,154
    الجنس
    أنثى

    المرأة المطلقة وظلم المجتمع

    الأطفال فريسة الصراع:
    المرأة أمٌّ وليست أَمَة، مربية وليست خادمة، شريكة عمر لا رفيقة درب عابر، والرجل هو ربَّان السفينة، يفترض ألا يعرضها لهوج الرياح، ونتوء البحار وإلا حطمها بمن فيها، وشتَّت أفرادها؛ فها هم الأطفال قد وقفوا والصدمة تكاد تقتلهم بعدما فقدوا معاني الإحساس بالأمن والحماية والاستقرار، وباتوا فريسة صراعات بين والديهم حول تبعيتهم التي قد تتجاوز حدود المعقول؛ حيث يتسابق كل منهما ليكسب الطفل إلى جانبه، ولو أدى ذلك إلى استخدام الوسائل الجذابة كالرشوة أو التجسس أو تشويه صورة الآخر. هنا تتحطم الصورة المتوازية لتركيبة الزوجين في ذهنية الطفل، الأمر الذي يجعله يفقد الثقة بالاثنين معاً، وقد يضيق ذرعاً بهذا الوسط الذي يعيش فيه محكوماً بخبرات سيئة؛ فيبدأ في البحث عن وسط جديد علّه يجد فيه تعويضاً عمَّا فقده من حب وحنان، مما يعرضه أحياناً إلى رفاق السوء الذين يقودونه إلى عالم الجريمة والانحراف.

    فقد "السترة":
    أما الزوجة، فتعود حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها، وكونها الجنس الأضعف في مجتمعنا التقليدي فإن معاناتها النفسية أقوى من أية معاناة؛ إذ إنها وبحكم التنشئة الاجتماعية واقتناعها أن الزواج ضرورة لا بد منها؛ لأنه "السترة" بالمفهوم التقليدي، فإنها بطلاقها تفقدها، وتصبح عرضة لأطماع الناس وللإتهام بالانحرافات الأخلاقية نظراً للظن بعدم وجود الحاجز الجنسي الفسيولوجي (العذرية) الذي يمنعها من ذلك(!)، وهي ليست مسئولة فقط عن انحرافها بل عن انحراف الرجل أيضاً؛ لأنها أصل الفتنة والغواية؛ لذلك عرّف مجتمعنا جرائم الشرف ضدها وجعلها مرتبطة بالمرأة فقط.

    المطلقة عبء اجتماعي!!
    وينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر لكلمة "العار"، فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة تحتك بالجنس الآخر أو حاملة لأفكار تحررية فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.

    وتؤكد دراسات ميدانية اجريت مؤخرا أن أكثر من 90% من المطلقات عُدْن إلى بيوت أهلهن بعد طلاقهن، مما شكل عبئاً آخر على ذويهن؛ لأنه من الصعب على المرأة المطلقة في مجتمعنا أن تستقل في بيت منفرد (حتى لو كانت قادرة)، فمكانتها الجديدة محكومة بعادات وتقاليد قاسية من الصعب أن تفك نفسها منها بسهولة، فالأسرة االمسلمة ترى أنه من العيب أن يكون بين أفرادها مطلقة؛ لذا نجد ملل أهلها منها، وفي حالات قليلة الشفقة والعطف، ورغم أن التعاليم الدينية شرعت الطلاق واعتبرته حقًّا من حقوق الرجل إلا أن المجتمع وضع في الغالب اللوم على المرأة في انهيار الأسرة لأنها كان يجب أن "تصبر"؛ لذا نجدها تجابه سلسلة من المشكلات تتمثل في تغيير نظرة الآخرين لها كأنثى وامرأة فاشلة، مقيدة في حركاتها محسوبة خطواتها؛ وهي تستطيع أن تمحو الاسم الذي علق بها "مطلقة" بكل ما تعنيه هذه الكلمة في وطننا العربي الذي يُعَدُّ بمثابة إعدام امرأة أو اغتيال سمعتها، ولا هي لملمت جراحها وتجاوزت آلامها؛ لذا نجد عدداً من المطلقات يرفضن حتى التعويضات المادية المترتبة على الطلاق: "إذا ما كنتش بكيت على الجمل هابكي على قيده؟!" كما ورد في إحدى الدراسات الميدانية على لسان إحدى المطلقات.

    مراحل لتكيف المطلقة مع واقعها:
    ومع أن الطلاق في كثير من الأحيان وبالنسبة للمرأة خلاصاً من زوج تعيش أتعس أيام حياتها تحت سمائه، فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم، وتحتاج إلى فترة تطول أو تقصر ليعود لها التوافق النفسي؛ وأوضحت دراسات ميدانية عديدة أن عملية التوافق النفسي تمر بثلاث مراحل:
    1. مرحلة الصدمة: حيث يعاني المطلقون من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية.
    2. مرحلة التوتر: يغلب عليها القلق والاكتئاب وتتضح آثارها في الأساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الحياة.

    3. مرحلة إعادة التوافق: وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، ويبدأ المطلقون إعادة النظر في مواقفهم في الحياة بصفة عامة، والزواج بصفة خاصة.

    ولا شك أن لعملية الطلاق آثار سلبية على الأسرة كاملة، بل إنها عملية مؤلمة نفسيًّا، وتوافق الفرد مع الطلاق يرتبط بمدى استعداده لمناقشة هذا الموضوع، والمقصود بالسلوك التوافقي: هو السلوك الموجه من الفرد عن وعي وإدراك للتغلب على العقبات والمشكلات التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه وإشباع حاجاته، ويتم ذلك عن طريق تعديل الفرد لذاته وبيئته؛ ليتحقق له الانسجام مع بيئته بشكل يحقق له الرضا الذاتي والقبول الاجتماعي ويخفض توتراته وقلقه وإحباطاته. وتحتاج المرأة في الفترة التالية لأزمة الطلاق إلى فترة تعيد فيها ثقتها بنفسها، وإعادة حساباتها، والتخلص من أخطائها وتعديل وجهة نظرها نحو الحياة بصفة عامة والرجال بصفة خاصة، وتعويض الحرمان وشغل الفراغ الذي خلفه ترك زوجها لها وحيدة خاصة إذا كانت لا تعمل، فالتغلب على ما تعانيه من صراعات نفسية تولدت عن تجربة الفشل التي عاشتها نتيجة لتغير النظرة إليها، وانخفاض مفهوم الذات لديها، وكذلك لما مرَّ بها من حرمان ومآسي طوال حياتها الزوجية الفاشلة أمر غاية في الصعوبة. كما أن المرأة التي ما زالت تحت زوجها وليست مستعدة للطلاق تحتاج وقت أطول كي تستعيد توافقها.

    وبعد الطلاق:
    الآن وبعد الطلاق، وبعد أن تهدأ النفوس بعامل الفراق وعامل الزمن تبحث الزوجة عن رفيق جديد للحياة وتصدمها الحقيقة المُّرة وهي أن الرجال غير مستعدين - في شرقنا العربي- أن يتزوجوا امرأة لم تستطع في تجربتها الأولى أن تكسب ودَّ زوجها فيحتفظ بها، فطلقها، أو أصرت هي على الطلاق.

    وتصدمها الحقيقة الثانية وهي مشكلة الأولاد فمن من النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولاداً غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرمل أو مطلقًا مثلها – لن يتمكن من سد حاجيات أطفاله وأطفالها معاً - بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم؛ لأنهم يذكِّرونه دائماً بأن أمهم كانت لرجل قبله.

    وتصدمها الحقيقة الثالثة وهي أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبية للاستقرار أولاً وخشية كلام الناس ثانيًا، فالمرأة المطلقة لا مكان لها وبخاصة إذا كانت شابة جميلة، ذلك أن المجتمع ربَّى المرأة على فكرة ثابتة وهي أن الجمال الجسماني هو كنزها، فتحول جسدها إلى إطار ذهني وأصبح الشغل الشاغل للرجل جمال المرأة؛ لذا يسارعون في تزويجها قبل أن تلتئم جراحاتها النفسية وفي كثير من الأحيان يجبرونها على ذلك.

    أما إذا حدث الطلاق وقد تقدم بها العمر فلا فرصة أمامها للزواج ثانية، ذلك أن الرجل كما أسلفنا يتزوج صغيرة السن والجميلة؛ "لأن الجميلة تُصبي من يتزوجها" كما يقولون. أما الأخريات فينظر إليهن كسلعة تم استهلاكها وقد نجد بعض المطلقات ممن يحتفظن بأبنائهن، ويرفضن الزواج فتكون المسؤولية الملقاة على عاتقهن ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بهن؛ إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن نظرة دونية؛ لأنها امرأة أولاً ومطلقة ثانياً، كل هذا قد يدفعها السير "بالدفع الذاتي" في الحياة مكبلات بالوحدة والفراغ النفسي والروحي ويتقوقعن على أنفسهن.
    فمتى سندرك أن الطلاق بحالته الصحيحة ليس وصمة عار على جبين المرأة بل قد يكون نهاية سعيدة لحياة شقية ومرهقة؟

    كلمة = حياة:
    خطورة موضوع الطلاق حينما يُفهم على أنه لعبة يلهو بها الرجل، وأن الحياة الزوجية لا قداسة لها ولا احترام، فيخرج الطلاق عن الغرض الذي أباحه بسببه الباري عز وجل، واعتبره أبغض الحلال، فالله تعالى يريد للحياة الزوجية دواماً واستقراراً، ولكن بشرط أن يكون ذلك محققاً لقدر من السعادة تسير الأسرة في ركابه. ولكن عندما يعني استمرار الحياة الزوجية تدميراً لسعادتها، وعندما تنقطع كل رابطة مقدسة، وتُسْتَنفد كل سبل الإصلاح يصبح أبغض ما أحل الله هو الحل؛ تماماً كالطبيب لا يلجأ إلى إجراء عملية جراحية إلا عند الضرورة القصوى، فلا يجوز للرجل أن يهدد زوجته كلما تعكَّر الجو بينهما: أنتِ طالق!! ولا أن تهدد المرأة زوجها كلما لاحت بادرة خلاف: طلِّقني!! فذلك خروج عن جادة الصواب؛ لأن الصواب أن الطلاق لم يُشْرَع ليتلهى به اللاهون، ويعبث به العابثون، وإنما بعد استنفاد جميع وسائل التفاهم والإصلاح والعتاب، وبعد تدخل الحكام لإصلاح ذات البين من أهل الزوج أو الزوجة، وإلا فإلى دفتر المأذون ليفكَّ عرى ما وُثِّق.

    فلا تقل أنتِ... ؟ إلا إذا تعذر لك العيش مع زوجتك وأسرتك، وإلا تكون قد هدمت بيتك بيديك وشردت أطفالاً لا ذنب لهم إلا أنهم أطفالك.

    ولا تطلبيه سيدتي..لا.. لا تطلبيها: طلِّقني ؟!! إلا إذا تعذر عيشك مع زوجك، وإلا تكون قد شردت أطفالك لتعيشي في مجتمع لا يرحم. فالطلاق حلال لكنه أبغض الحلال.
    وزيارة قصيرة إلى إحدى المحاكم الشرعية لنرى بأم أعيننا المآسي والمآسي العائلية التي تتجاوز العشرات كل يوم والمطروحة على المحاكم، ولتجعلنا نفكر بعمق قبل أن نلجأ إلى هذا الحل



    منقول


    تحياتى


    اختكم فى الله ام دنو

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    امريكا
    الردود
    1,015
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيكى اختى ام دنو على النقل المفيد
    مقال ممتاز يشمل جوانب كثيره للمطلقه.
    وفعلا كتير من المطلقات لا ذنب لهم فى ذلك.
    الله يعوض على المطلقه بالزوج الصالح .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    كندا
    الردود
    1,393
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك أختي أم دنو على هذا الموظوع القيم .

    إن أبغض الحلال عند الله الطلاق . ولكنه وجد لظرورة وحاجة ملحة لإنهاء علاقة بين طرفين، التفاهم والتواصل والرحمة والمودة أصبحت بينهم معدومة .

    الطلاق أحيانآ كثيرة يكون حل أفضل لعلاقة محكوم عليها بالفشل ويصبح حلآ وعلاجآ لجميع الآطراف بدلآ من العيش في أجواء مشحونة بالتوتر قد تضر بأطفال الأسرة .

    وفي بعض الحالات تجدين أطفال الأسرة هم أنفسهم من يطالبون ذويهم بالإنفصال لوضع حد لمعاناتهم ولمشاكلهم .

    والنظرة القاصرة للمجتمع تجاه المطلقة في بعض المجتمعات العربية تذنى مستواها بحكم وعي المجتمع وإدراكه لمفهوم الطلاق . صحيح هناك ممن لا يتقبلون فكرة وجود مطلقة في أسرتهم أو في مجتمعهم لكن هذه النظرة لاتشكل رآي الأغلبية وتأتي من أناس تقافتهم محدودة أو أناس تأثروا بالمحيط البيئي والإجتماعي الذي جاؤ منه .
    أنا أؤمن بمقولة ( كل ضارة نافعة ) وقوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم ) صدق الله العظيم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    في بلاد الله الواسعة
    الردود
    6,280
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • حواريّة مُشرقة
      • صاحبة الرأي الحكيم (1)
      • متألقة النافذة الإجتماعية
      • متميزة صيف 1429هـ
      • نجمة ابداع
    شكرا على الموضوع فهو ينقل صورة حقيقية للمرأة المطلقة

    و لكن كما قالت أم أيمن فالطلاق أحيانا يكون الحل أحيانا تستعصي على الإنسان التحمل تلك المعيشة .
    و لا أنكر هناك أناس يعيشون تحث سقف واحد من أجل أبنائهم
    و لكنه زواج على الورق فقط أي أمام المجتمع يمثلون انهم أزواج و لكن الحقيقة عكس ذلك
    و بعد أن يكبر الأطفال و يطمئنون عليهم تتفاجئي بقرار الطلاق يعني كل واحد يقول للآخر مهمتي انتهت .
    و هذا النوع قليل جدا .
    و هناك نوع آخر لا يهمه لا الأبناء و لا غيره يفكر في نفسه و في حياته و استغرب لأمهات تتخلى عن أبناءها
    و تقول ليتكفل بهم و انا سأدهب لأعيش حياتي .أي أمومة هاته .

    بالنسبة لوضع المطلقة في مجتمعنا صعب جدا، فهي متهمة و خطواتها محسوبة كل الأعين تراقبها
    الى درجة حتى أهلها يتضايقون من وضعها يخافون من كلام الناس يعني عليها أن تأخذ جميع احتياطاتها .
    لماذا نظرة المجتمع للمرأة المطلقة قاسية ؟ ببساطة يطمعون فيها أقصد الرجل ......... فهي في قفص الإتهام
    لقد فهمتم قصدي .
    و هناك أناس لا تشكل لهم المرأة المطلقة عائق بالعكس يتفهمون الوضع .
    في بلدنا عندنا مناطق تحترم المرأة المطلقة بل أكثر من هذا يكون عليها الطلب أكثر و أكثر من هذا يكون مهرها أغلى و أغلى و السبب يقولون المرأة المطلقة لها تجربة في الحياة .

  5. #5
    noran5's صورة
    noran5 غير متواجد كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الموقع
    ّّ‘‘‘ بيتي الحبيب ‘‘‘
    الردود
    13,333
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الآخت الحبيبة أم دنو .... يعطيكي العافية
    موضوع متكامل يبحث في كل جوانب و سلبيات الطلاق ليس فقط في ما تناله المطلقة من ظلم
    و لكن كل ما يترتب على الطلاق بشكل عام
    أنا شخصيا عندي قناعة تامة بأن المرأة عليها أن تتحمل أكثر من طاقتها حتىلا ينهدم البيت
    على رأس من فيه .... و تنتظر الآجر و الثواب من عند الله
    و الله أنا كنت أسكن في بيت في السابق و كانت لي جارة تعيش عيشة لها العجب
    هي لا تقطع فرض و لا تترك المصحف من يدها الى لآداء أعمال البيت أو النوم
    و لا يوجد على لسانها الا الآذكار و التسبيح ..... متزوجة برجل
    لا يترك الكأس من يده الا للذهاب الى العمل .... يقضي كل الوقت مع أصدقاء السوء
    و الدخان و الخمر و النساء و العياذ بالله
    و تعيش معه تحت سقف واحد و لا يربطهما شيء غير الآولاد حتى الكلام العادي لا يتبادلانه
    فهو سليط اللسان و لا يعرف الا السب و الشتم و الصراخ
    هي فعلا حياة غريبة جدا و صعبة لكن هي مؤمنة بأنها مبتلاة و عليها أن تصبر من أجل أبائها
    و تقول غلطتي من البداية أنني استمريت معه و أنجبت منه أولاد
    الآن أنا لآ أملك الا الصبر

    شكرا لك يا أختي الحبيبة .... أم دنو
    و أعتذر اذا كنت أطلت عليكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    الامارات
    الردود
    5,297
    الجنس
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكِ الله خير اختي أم دنوا
    على هالنقل القيم والمفيد ...
    وهو موضوع صراحتاً يناقش المشكلة الاساسية التي باتت تهدد الكيان
    الذى ترتكز عليه أمتنا العربية والأسلامية فالأسرة هي نواة المجتمع
    التي ان صلحت صلح المجتمع كله وان فسدت فسد المجتمع كله
    ومما لا شك فيه ان الطلاق هو الأفة الذى بات يهدد سلامه هذا الكيان
    ومن الملاحظ ان نسبة الطلاق بدأت في الارتفاع في الاونة الاخيرة في معظم
    المناطق العربية ... ومما لا شك فيه ان المرأة هي التي تتحمل العبأ الأكبر
    في حاله وقوع الطلاق أكثر من الرجل ... ففي بعض المجتمعات العربية ينظر لها بنظرة
    دونية وينبذها ممن حولها ويبتعدوا عنها صديقاتها خوفاً من ان تخطف ازواجهن
    فتعيش المسكينة في عزله وإنغلاق على الذات ... فلا يكفي ظلم زوجها لها فالمجتمع ايضاً يظلمها ...
    ونحن هنا في اشد الحاجة لبث البرامج التوعوية بين افراد المجتمع التي تعالج هالمشكلة وتركز الضوء
    على ان المطلقة امرأة خاضت تجربة الزواج ولم توفق فيها فكان الطلاق هو الحل الامثل
    والانسب كي تبداً حياة جديدة تكون اكثر سعادة وإنسجام ...
    آخر مرة عدل بواسطة * اليازية * : 15-09-2005 في 01:03 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الردود
    6,063
    الجنس
    امرأة
    أختي الحبيبه أم دنو :-

    نورتي المنتدى

    والحمد لله على السلامه .

    الموضوع قيم ويحتاج الى نقاش فموضوع التشتت الأسري ( الطلاق ) هو موضوع شائك ومهم في نفس الوقت

    فالأسلام حرص على أبقاء العلاقة الأسريه داخل اطارها الأسري بعيدا عن التفكك ولذلك جعل الطلاق

    أخر وسيله يلجأ لها الزوج ولا يلجأ اليها الا عندما يكون الأمر قد وصل مراحله الأخيره وأرشدنا الله

    عز وجل الى ان هناك وسائل يجب ان تتبع مع الزوجه قبل النطق بكلمة الطلاق وهي الوعظ ثم

    الهجر ثم الضرب غير المبرح لقوله تعالى (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن

    في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).

    وأيضا اذا لاحظت الزوجه بأن هناك نشوزا في زوجها فعليها أن تتبع أيضا أساليب من

    شأنها أعادة الحياة الزوجيه الى مجراها الطبيعي .

    واذا لم يعالج الأمر وبقيت الحياه كما هي فعليهما ان يحكمان حكما من أهله وحكما

    من أهلها وهذه الخطوة الأخيره قبل الطلاق .

    وكل هذه الخطوات التي شرعها الله هي لأبقاء على رابطة الزوجيه ولأن الطلاق

    ليس بالشئ السهل الذي نلجأ اليه متى أحببنا .

    لذلك على كل زوجه وأقول كل زوجه لآنها هي المؤسس الحقيقي لهذه المؤسسه

    الصغيره والتي تعتبر جزء مهم في

    المجتمع أن تفكر ألف مره قبل أن تقول طلقني

    لآنها كلمه سهلة اللفظ صعبة النتائج فما يترتب عليها هو أصعب

    مما تتحمله المرأه داخل أسرتها .

    أخيرا لك مني كل تقدير .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    طرابلس- ليبيا
    الردود
    1,154
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم

    اخواتى فى الله مهاجرة **ام ايمن **bichebicha1**نوران **اليزا **لوز**


    اشكركن على الاطلاع والتعقيبات القيمة والتى اترث الموضوع وزادت من قيمته ودمتم لى


    تحياتى


    اختكم فى الله ام دنو

مواضيع مشابهه

  1. المرأة المطلقة .. من حياة فاشلة إلى واقع مؤلم
    بواسطة كود الدنيا في نافذة إجتماعية
    الردود: 3
    اخر موضوع: 12-05-2010, 02:03 AM
  2. الردود: 2
    اخر موضوع: 06-02-2010, 08:57 PM
  3. المرأة ليست نصف المجتمع .... !!
    بواسطة layan232 في الملتقى الحواري
    الردود: 5
    اخر موضوع: 06-09-2007, 05:18 AM
  4. دور المرأة في اصلاح المجتمع
    بواسطة عبداللـه في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 30-09-2002, 01:57 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ