وقفة مع الثورة .. وقفة مع الذات (من قلبي لكم)
بسم الله الرحمن الرحيم










وقفة مع الثورة .. وقفة مع الذات
من قلبي لكن



بقلم: الإبداع طموحي








ملاحظة: رغم أهمية السياسة وتأثيرها على حياتنا لكن موضوعي لا يتعلق بها.






هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 640x424 و بحجم 64KB.







ثورات ومظاهرات..
جمع غضب متعاقبة ، تلتها جمعة النصر المنتظر،،


لكن..ماذابعد النصر؟؟


ماذاسيحدث؟؟
هل سيتغير الوضع للأفضل؟
أم أنه سيصبح أسوأ مما كان؟


وهل كانت تلك الثورات مهدّفة؟ أم أنها مجرد هتافات عشوائية؟؟



تساؤلات كثيرة سمعتها من حولي ودارت بداخلي،
لكن ما شاهدته يوم الأربعاء (الموافق 16-02-2011)


هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 640x418 و بحجم 784KB.

أدهشني وأزال الغموض عندي ؛ فما شاهدته كان أكبر دليل على المستقبل المشرق بإذن الله،
فقد شاهدت لقاء ضم ثلاثة من شباب الثورة المباركة ، ثورة التغيير،
رغم اختلاف أحزابهم السياسية إلا أنهم يتحلون بالصفات نفسها،


شباب طموح،


واعي،


مثقف،


مسؤول،


راقي بأفكاره


وأخلاقه وأسلوب حواره،


ذو أهدافِ واضحة،


ورؤيةِ محددة،


ذو عزيمة و إصرار،


وإيمان بقدرته على التغيير،


رغم الإحباطات والتشاؤم من حوله،





عند مشاهدتي لذلك اللقاء ازداد يقيني بأن نصر أمتنا ،قريب إذا كان شبابها بهذا المستوى؛
فأمثالهم هو مانحتاجه.





استصغرت نفسي أمامهم ولم استطع النوم ليلتها، فقررت أن أثور على ذاتي لأصل إلى مستوى أولئك، وأقدم شيئاً لأمتي.



فالثورة على الذات هي أهم ما نحتاجه اليوم ؛
فما فائدة الثورات والمظاهرات إن لم يكن وراءها شعب يستحقها،
لا شعب عشوائي تحركه العواطف ،
لايعرف مايريد؟!!






قدتتساءلين عزيزتي ما هدفي من هذا الكلام؟!!





أجيبك أنني لا أريد سوى أن أذكرك بأنك أهم ما تملك أمتك؛
فأنت رأس مالها الوحيد ولم يبق للأمة أملٌ إلابشبابها،


وتزداد أهميتك بكونك امرأة؛
فأنتي مربية الأجيال وصانعة المستقبل.



لذلك أرجوكِ ثقي بنفسك ، وسارعي لاكتشاف قدراتك،
وتحديد أهدافك،


وانطلقي لنهضة أمتك وبلدك،


فلم يعد لدينا وقت للكسل!!






قد تحتاجين لمن يعينك ويرشدك في هذه الرحلة، أطمئنك بأنهم متواجدون، وقد سخرو حياتهم لأجلك؛
لأنهم يثقون بك وبأهميتك،



هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 640x397 و بحجم 39KB.


منهم على سبيل الذكر لا الحصر:
د.طارق السويدان، د.عمرو خالد، د.محمد العريفي،...إلخ، وغيرهم الكثييير،


أي أنه لا مجال للأعذااااار!!







ختاماً:



أذكرك غاليتي بأن أمتنا ستنتصر ستنتصر،
وستعود لمكانتها الأولى،


فاحرصي أن تكوني من جيش النصر،
لا أقصد جيش حربٍ ومعركة ، بل أقصد جيشاً متسلحاً بالعلم والمعرفة.






وأقول للمشككين واليائسين:


إذا أمكن لرعاة الغنم أن يقودوا الأمم، فبإمكاننا إعادة التجربة؛
فإعادتها أسهل من صنعها.







إذاً:


أراكِ على القمة.













أتمنى أن تخط أقلامكن المبدعة ردوداً هادفة

تبدين من خلالها وجهات نظركن حول هذا الموضوع وأهميته،
والطرق التي يمكن أن نطور بها ذواتنا لنرقى بأمتنا،

فقد يكون هذا الموضوع بداية لسلسلة من المواضيع الهامة حول هذا الموضوع.

وأخيرا:

أتمنى أن تقيمن أسلوبي في الكتابة فهذا الموضوع من كتابتي، وأتقبل نقدكن بكل رحابة صدر،

ودعواتكن لي بأن يرزقني الله الإخلاص في القول والعمل.





بقلم: الإبداع طموحي