عملية تجاوز المعده و تحوير الامعاء::
تمكن الأطباء في السنوات الأخيرة من إجراء هذه العملية المتطورة عن طريق جراحة المنظار أيضاً. وأصبحت تكتسب شعبية بين أوساط الأطباء والمرضى مؤخراً.
وتتخلص هذه العملية في تصغير حجم المعدة إلى ما يوازي 15% في حجمها الأساسي، أو ما يساوي أو ما يساوي (30مل)ومن ثم إيصالها بالأمعاء الدقيقة مباشرة.
وتعنى هذه الطريقة الجراحية محاربة السمنة على جبهتين أساسيتين، هما:
1. تقليل حجم الطعام الذي يتمكن المريض في تنالوه طوال اليوم نتيجة تقليص حجم المعدة.
2. تقليل قدرة الأمعاء على امتصاص السكريات والدهون بنسبة 50% من الكمية المتناولة. وبهاتين النتيجتين يصبح من المؤكد إنخفاض وزن الجسم من ناحية، والمحافظة على الوزن من ناحية أخرى، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت على هذه العملية الحقائق التالية:
· تعتبر هذه العملية من آمن الطرق الجراحية المعمول بها اليوم لإنقاص الوزن الزائد، وأكثرها فعالية حيث يفقد المريض ما يقارب 75% من وزن في السنة الأولى بعد العملية.
· تبلغ زيادة الوزن بعد خمس سنوات من إجراء عملية تحوير الأمعاء أقل من 2%، وهي نسبة مشجعة للإقبال على إختيارها، ومقبولة جداً من غالبية المرضى الذين أجروها.
· لم تسجل حالة سرطان واحدة في الجزء المعزول من المعدة منذ ستين عاماً وحتى اليوم.
· أثبتت هذه العملية فعالية عالية جداً في القضاء على الأمراض المصاحبة للسمنة، وأبرزها العقم الناجم عن السمنة، وضغط الدم العالي، ومرض السكري ومضاعفاته على الكلى والعيون، والمخاطر الجنسية ، وكذلك قضت على الشخير، وإختناق التنفس عند النوم، وأمراض أخرى كالآم المفاصل، وأوجاع الظهر.
· تعتبر هذه العملية من أعقد العمليات الجراحية التي يمكن إجراؤها بالمنظار فقط من قبل الجراحين الذين يملكون خبرات عاليه في هذا المجال، وقد تم حصر نسبة المشاكل المصاحبة لعملية بحوالي 3.0% (أي ثلاثة في كل ألف حالة) وهي نسبة قليلة جداً قياساً إلى نسبة المخاطر والأمراض التي يعاني منها مريض السمنة إذا لم يجر العملية، وبقى وزن الزائد في تزايد مستمر نتيجة قلة حركته.
وتعتبر عملية تحوير الأمعاء هي أكثر العمليات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن مسببات السمنة عند الأمريكيين مقاربة لمسبباتها في منطقة الخليج العربي ، وكذلك في العالم العربي ، حيث يكثر أكل السكريات والأطعمة الدسمة، وبهذا يحتاج هؤلاء المرضى الذين تتعدى نسبة الكتلة لديهم 45% إلى هذا النوع من العمليات ذات القدرة العالية على إنقاص الوزن، والمحافظة عليه لفترة طويلة.
وقد أثبتت النتائج التي قام بها (مؤلف هذا الكتاب) على العمليات التي أجريت بطريقة تحوير الأمعاء على المرضى السعوديين ، والذين بلغ عددهم حوالي (250) حالة ، فكانت نتائج إنقاص الوزن لديهم ناجحة تماماً بنسبة 100%، وهي نتيجة مبهره بالمقياس الطبي العالمي. وبلغت نسبة المشاكل والمضاعفات الناجمة عن إجراء العملية، أو المصاحبة لها أقل من 1% وهي مشاكل بسيطة أمكن السيطرة عليها ومعالجتها بنجاح بدون تدخل جراحي.
]
تتم هذه العملية على خطوتين:
الاولى: تصغير حجم المعدة وفصل الجزء العلوي تماما عن باقي المعدة
[center]الثانية: توصيل الجزء العلوي من المعده بالامعاء الدقيقة والتي يتم تجاوز مابين 100 الى 150سم من الأمعاء الدقيقة وهذا مما يؤدي إلى عدم امتصاص الغذاء في هذا الجزء الذي يتم تجاوزه.
]
المبدأ الفني للعملية:
يتم في هذه العملية الجراحية الشائعة لإنقاص الوزن تصغير حجم المعدة إلى 15% من حجمها الأساسي، وبالتالي تقل قدرة المريض على الأكل بشراهة، وبعد أن يمر الأكل من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة مباشرة، فيخسر الطعام عمل الأحماض المعدية، وأحماض غدة البنكرياس، والمادة الصفراء المفرزه من الكبد.
وتمر هذه العصارة في مجراها الطبيعي حتى تقابل الأكل مره أخرى بعد مروره في دورة تمتد لأكثر من ثلاثة أمتار عبر الأمعاء الدقيقة دون أن يحدث أي إمتصاص.
لي عوده
ولا تعتبروها دعوه للعمليه فهي خطيره
وسألحقكم ببعض التجارب
ولأنها تعرضت للفشل
أوجدوا عملية غيرها
الروابط المفضلة