عن حفظ القران قالوا. ....
خضت الحياة بحلوها و بمرها
لكنني لم أر في حياتي أحدًا
يحترم و يقدر و يحافظ على مودتي
كأولئك الذين رباهم القرآن
و هذب دواخلهم ..
أغلب أصحاب المدرسة يتفرقون
و الجامعات ينشغلون ..
و يبقى ود أهل القرآن
و إن انعدم اللقاء
فستذكرهم مع كل صفحة تراجعها
و آية تتردد في حفظها !
أذكر أنني في الثانوية
كنت أحرم نفسي من الفسحة
لأكمل حفظي للقرآن
وكنت أغبط صديقاتي
و أشعر بالحرمان
واليوم ذهبت الفسح جفاءً ومكث القرآن ❤
تترك طعامك لتحفظ القرآن
و لا ترى وجوه أهلك إلا قليلا
فتشفق الأم و يرحمك الأب
حتى تدخل عليهم بشهادة امتياز أو اجتياز
هاؤم اقرؤوا كتابيه ❤
اصبروا أنفسكم على أصدقاء القرآن
وصحب الحلقات .. و تغافلوا و لو وجدتم منهم ما يزعج قلوبكم و يكدركم
يشفع لهم أنهم تركوا الدنيا وجاؤوا للقرآن❤
ينظر الناس لك من حولك نظرة دونية
"دايما ماسك المصحف/ما يعرف شي عن الدنيا/الناس في وادي و هو في وادي"
ثم بعد أن تتم حفظك
يغبطك الناس أجمعين❤
اجعل لك هدفًا أن تختم القرآن
فإن أوقفتك مطبات عدم إتقان التجويد
وعدم رسوخ الحفظ
فجاهد
وتتعتع و لا عليك
وابتسم للأجور المضاعفة
واسع للتطوير❤
لا تحزن إن حفظت ثم ردك مشرف القرآن و أعدت الاختبار مرة و مرتين و عشرًا
ولا تقلق
فإنما أنت تذكر الله ..
وأي ذكر أحلى من القرآن❤
ويحدث في الحلقات أن ترى صاحبك يسبقك فتبكي .. و لا تنام فتسبقه فيتأثر !
و لا يأكل فيسبقك مرة أخرى فيفرح
فلا ترتاح و لا يرتاح حتى تختما معا❤
الحفظة لكتاب الله
بين جهد في تجويد الآيات
و جهد في التغني
و جهد في ضبط الحفظ
و جهد في حفظ أبيات التحفة و الجزرية..
نعم .. لا بد من صبر ..
في رحلة حفظ القرآن
كنا نتعب كثيرًا..فنرتاح كثيرًا
و بين هذا و ذاك
تحتاج يا من تريد أن تحفظ القرآن
أن تكون متغافلا عن كل شيء سوى هدفك النبيل
قد تُضحي يا من تسير على درب حفظ القرآن
بأوقاتك الممتعة بين أقرانك لتكمل حفظك
فاصبر .. فإنما أنت في طاعة ..
و المجد يناله الصابرون ❤
منقول للفائدة
الروابط المفضلة