من عدة أشهر ونحن نترقب لحظات اللقاء..
لا أدري حقيقة ما الذي أخّرنا؛ ربما كان ذلك بسبب انشغالنا بزحمة الحياة..
وعندما علمت أننا سنلتقي.. أو على الأقل سأراه؛ لم يغمض لي جفن
مكثت طوال الليل أفكّر وأفكّر..
ترى كيف سيكون اللقاء؟؟
كيف ستكون ملامحه..
شعوري الذي يختزن فؤادي
أما رفيقي..
فلم يكن أقل مني شوقاً..
نهضت في الصباح التالي أكثر نشاطاً..
حماسي يزيد مع اقترابنا من ذلك المكان..
وأخيراً..
أجلسوني على ذلك السرير..
تمّ كل شيء على ما يرام..
وأخيراً التقينا..
أنا وصغيري الحبيب..
نبضات قلبه السريعة تتوالى أمام عيني..
يده.. ووجهه الذي لم أرَ ملامحه بعد..
جسده المنطوي على نفسه..
يذكرني بنفسي عندما أخاف..
وددت لو أنني لمسته..
فلربما شعر بالحنان والأمان..
لم أعلم إن كان ذكراً أم أنثى.. فالأهم أن أراه بصحة وعافية..
مشاعر لم أستطع كتمانها..
وربما كان من المفترض أن تكون في وحي القلم؛ لكنني وعدتكم أن أكتبها هنا يوماً
الروابط المفضلة