الجزء الثاني
محبة بعد عداوة
خلال هذه الفتره قامت بيننا علاقه ليست بوطيده وذلك لأنشغالي بأولادي وحملي
فطفلي الأول حفظه الله سيدخل الصف الأول الأبتدائي وابنتي ستدخل الروضه
وكلها 4 شهور وستأتي طفلتي الثالثه فلم أكن أجد الوقت حتى للتفكير في أي أحد
في هذه الفتره بدأت الأيجارات بالزياده بشكل جنوني ولكن نحن جائتنا أيضا زياده والحمد لله مقدور عليها ولكن ليس هنا المشكله فهناك منازل تم هدمها لكي تبنى مكانها عمارات
لذلك كان هناك من يبحث عن سكن وبما أننا ساكنان في هذا البيت فالكل كان متوقع بأن هناك طابق آخر والسؤال عن مكان للأيجار عندنا
وكانت هناك امرأه تدق باب منزلي تسألني عن سكن فارغ فأخبرتها للأسف لا يوجد فنحن عائلتان فقط ومن ثم أخبرتني ان رأيت أو صار أمامي سكن فأعمل معها معروف وأطلبها على موبيلها فقلت لها ان وجدت أمامي أي مسكن سأخبرها
وبدأ العام الدراسي فذهبت بابني الى المدرسه في أول يوم فاذا بتلك المرأة التي كانت تسألني عن سكن
وتم التعارف فولدها مع ولدي في المدرسه
وجارتي بدأت معها العلاقه ولكن سطحيه فيها السلام عليكم والرد على السلام فقط
ومع وجود تلك المرأة تم التعارف أكثر بجارتي لأنها كانت تلآحقني وتنتظرني على باب المنزل
هذا ما أخبرتني به جارتي
وأخبرتني بأنها دخلت عندها وكانت تسألها عن سكن وأكثر شيء كانت تستفسر عني وتسأل عني مما أثار أندهاش جارتي ولما أخبرتني بذلك طبعا أنا لا أخفي عليكم أصبت بنوع من الأحباط لأنه لا علاقتي لي بتلك الأنسانه
ولكن جارتي لم تخبرني بذلك الا بعد مرور شهران أو أكثر كنت قد تعرفت عليها ولكن أنا طبيعتي حذره في علاقاتي مع عنصر النساء بالذات
أخاف منهن
لأنني عندما كنت صغيره كانت لي صديقه وبعد ذلك فوجئت بسلوكها السيء فابتعدت عنها نهائيا
وأصلا الوقت عندي موزع والحمد لله الا أنني عندما كانت تتصل لي هذه السيده وتسألني عن السكن وكنت أخبرها بأنه ليس لدي أي مكان ولم أسمع ببيت للأيجار وكانت تخبرني عن حياتها ومشاكلها فكنت ناصحة لها والله على ما أقول شهيد
وفي يوم من الأيام أخبرتني تلك الأنسانه بأنها تريد أن تزورني ولكني رفضت لأنه ليس لدي وقت وهي أيضا تعمل ولكن أوقاتنا مختلفه وبصراحه أنا لم أدخلها بيتي لأني أصلا لم أرتاح لها ولكن دائما أتعوذ من الشيطان الرجيم فيما يصيبني من احساس الى أن يثبت العكس
وبعدها كانت تعرض علي أن أخرج معها ونتمشى على الكورنيش فهي تخرج يوميا في الصباح وأكيد رفضت الفكره
وهنا قررت أن أقطع علاقتي بها نهائيا
بعدها قالت لي الجاره بأنها تراقبني يوميا[/center]
وهنا اتصلت بها وأخبرتها بعدم المجيء أمام المنزل فأنكرت وقالت لي من أخبرك بذلك قلت لها بأن ذلك ليس من شأنها
فأخذت تقول لي أنا لم أعمل لكي شيئا أنا كنت أقول لكي أسراري مع زوجي وحياتي و و
فقاطعتها وقلت لها أنا كنت ناصحة لكي وأسرارك أنا أصلا نسيتها فاطمئني لن يعرفها أحد
ورقمي لا تتصلي عليه
هذا هو الموقف الذي قربني من جارتي
والى الجزء الثالث
الروابط المفضلة