ميثاق محبة
نُجدّد فيه عهد المحبة لسيد الخلق و مُنقذ البشرية
فكم عانى و كم قاسى لنكون خير أُمةٍ على وجه الأرض
له محبتُنا تترى تترى
لا يحدّها حد و لا يُقيّدها قيد
نٌقدمُها له تاجاً و عربون وفاء
فداه أرواحنا كم ذاق نصب الحياة لكي ينشر الرسالة التي تُنقذنا من حرّ جهنم
فداه كم صبر على عذاب قومه و تهجيرهم له من أجل أن نكون ممن تصلهم رسالته
فداه أرواحنا فلولا قلبه الطاهر و حرصه علينا ما دعى دعوته رغم تعاظم الأذى عليه
أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يؤمن بالله و رسوله
فداه أرواحنا كم تاقت نفسه لترانا فانطلقت منه نبضات المشاعر و هي تقول :
" واشوقاااه إلى إخواني "
أحبتي في الله
أليست تلك المشاعر و هذا الكم الكبير من معاني المحبة و الشوق منه صلى الله عليه و سلم لنا
قادرٌ على أن يُحرّك فينا ولو قيْد أنمُلة من إحساس خصوصاً بعد أن أُوذي من الغرب الكافرعلى مرأى منا و مسمع و إن كان لنا دور فهو دور مُهمّش .. فقط شجب و إنكار ..
دون أن يكون لنا و لصوتنا و شجبنا و إنكارنا أي أثر يعود لصالح أمة الإسلام ؟
أسألكم ألسنا قادرين على النصرة للحبيب ولو بالدعوة إلى نهجه و التعريف بسنته
بلى و ربي قادرين على ذلك و أكثر .
فقط نحتاج همّة عليّة و روحاً ترجو رضا المولى
::
من هذا المنطلق و لأجله و لأجل محبته
سنكون على تواصل مع هذا البرنامج الخاص بالصوتيات و المرئيات بـ"لـكِـ".
و الذي سيكون برعاية حملة محمد قدوتي ..
فكونوا معنا بالتجول بين فقراته الماتعة و المُتجددة على أجزاء
لا حُرمتم شفاعة الحبيب
الروابط المفضلة