جدد الفلسطينيون العالقون على معبر رفح الحدودي آمالهم في العبور باتجاه قطاع غزة المحاصر، بعد إعلان السلطات المصرية في شمال سيناء عن نيتها فتح معبر رفح البري مطلع هذا الأسبوع ولمدة ثلاثة أيام متتالية تبدأ صباح السبت وتنتهي مساء الاثنين.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!11
وبناء على ذلك بدأت حشود العالقين الفلسطينيين القادمين من شتى أصقاع العالم بالتدفق على مدينة العريش طوال يوم الجمعة الماضية والوصول إلى مدينة رفح، شرقي العريش بنحو 45 كيلومترا، حيث يوجد معبر رفح البري في محاولة للعبور إلى الجانب الفلسطيني لزيارة الأهل والأحبة أو للعودة من رحلة عمل أو سفر أو علاج في المستشفيات المصرية أو إحدى الدول العربية أو الأجنبية.
ولكن الصدمة كانت قاسية ومدوية حينما خرج ضابط برتبة "عقيد" من بوابة معبر رفح ليعلن لمئات الفلسطينيين العالقين أن فتح معبر رفح البري اليوم (السبت) قد تأجل إلى اجل غير مسمى وانه لا يوجد أي أمل لفتحه خلال أيام هذا الأسبوع نهائيا.
ثورة عارمة اجتاحت مئات العالقين الفلسطينيين الذين قضوا أياما في رحلة سفر امتدت من بلدان عديدة للوصول إلى المعبر، ليأتي الإعلان هكذا بكل بساطة عن عدم فتح المعبر، دون الالتفات لمعاناة هؤلاء المواطنين، خاصة وان العديد منهم لن يتمكنوا من العودة إلى المعبر مرة أخرى إما بسبب انقضاء إجازاتهم أو انتهاء تأشيراتهم، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا منهم لا يملكون مبلغ تذاكر الطائرة للعودة مع أطفالهم من حيث جاؤوا.
***********
همهمات غير مفهومة وصراخ مكتوم ودموع حارقة انسابت من حدقات العيون على عشرات الوجوه لأناس قطعوا مئات وآلاف الأميال ليقضوا أياما معدودة في ربوع الوطن بصحبة الأهل والأحبة، تبدد حلمهم في دخول غزة وهم على مرمى حجر منها، ملأت الحسرة قلوبهم وهم يشاهدون بعيونهم أشجار غزة تتمايل ذات اليمين وذات الشمال مرحبة بقدومهم وربما حزنا على الحال المؤلمة التي وصلوا إليها
*******
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل اليسوا هؤلاء بشر
الروابط المفضلة