بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خرج لنا أصحاب القلوب المريضة واللأسنة الحداد وأقلام الحساد على هذه البلاد لترسم للمجتمع ظلما وزورا أن المرأة في بلادالحرمين مظلومة , مهضومة, مقهورة , مبتورة , مكسورة , مشلولة ...... وماعلموا أنهم هم الذين ظلموها هضموها قهروها بتروا لسانها وتكلموا عنها كسروا يدها وكتبوا عنها شلوا رجلها وحضروا وأحضروا عنها شياطين الإنس والجن ويدندنون دائما بما له علاقة بشهواتهم وكذب الدجالون وصدق الباري جل جلاله حين قال سبحانه ( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) من الذي خول بعض أهل العلمنة المدعين للحرية المزعومة وماهي إلا الحرية الأمريكية من خولهم حتى يتكلموا نيابة عن بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا هل يا ترى شرذمة مأفونة من الذكران المستغربين يملكون رأينا أم ياترى تلك الفتيات الواتي تربين في أحضان نيويورك وفرنسا وبريطانيا لا يشكلن شيئا من بنات بلاد الحرمين أصبحن سادة المنبر الإعلامي يتحدثن بهوى شيطاني وملكة إبليسية وما إن تخرج امرأة لا تحمل أي مؤهل وتخرج سافرة حاسرة حتى يحتضنها كثير من إعلامنا العربي وهكذا( الطيور على أشكالها تقع ) بينما تلك المرأة الأكاديمية دكتورة, محاضرة , طبيبة , كبيرة , صغيرة ....... مادامت أنها ستتكلم بدفاع عن العفة والشرف فلن تجد لها أدنى صدى في صحافتنا ولا إعلامنا ( ما السر ؟؟ ) أو أن الفتاة الأولى تخرجت من ضئضئ تخرج منه هؤلاء كما قال الباري جل جلاله ( والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر وينهون عن المعروف ) .



ولذا لابد للقلم الشريف عندهم أن يكسره الحاقدون والقلم المأفون أن يمجده العابثون وله يؤيدون هكذا حين تنتكس الفطر ولكن تبقى المراة العفيفة في بلاد الحرمين في المملكة العربية السعودية هي عنوان الشرف ومنبر الحرية المحدودة بحدود الشرع .



جاءت الندوة لترسل رسالة للعالم أجمع وللعالم الإسلامي خاصة أن المرأة في بلادنا هي في أحسن حال في أجمل معاملة تقول فيها المرأة لسنا نخاف عبث المجرمين فهنا رجال الحسبة بعد الله تعالى لسنا نخاف مكر الغاصبين فمدارسنا عفيفة لنا احترامنا كنساء ولنا تميزنا كإناث ولسنا نخاف تسلط الاستغلاليين فلدينا أمكنة نأخذ فيها راحتنا في عملنا دون أن يزاحمنا الرجال فإيتونا بنساء مثلنا تقدير واحترام الذميمة والمليحة الكبيرة والصغيرة السمينة والنحيفة مجتمعنالايفرق بينهما لأن مبدأه ليس الشهوانية .



جائت ندوة مكتبة الملك عبدالعزيز لتقول فيه المرأة الشريفة العفيفة لا نريد أحدا يتكلم عنا لا نريد أحدا يكذب علينا يخدعنا ويمكر بنا و يأخذ أراذلنا ويستبعد أكارمنا لالالالالالا وألف لا لقد أتعبتنا الكتابات الحاقدة والألسنة الفاسدة وها نحن نفخر اليوم في ندوة الفخر وبحضورالأميرة حصة الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمتطي في الندوة الدكتورة أفراح الحميضي والدكتورة نوال والدكتورة نورة العجلان يمتطين جواد الحق ليتبين الحق الذي طالما أخرس من لدن إعلامنا وهاهي تنقشع غياية الغواية وتبين منائر الهداية في ( كلمات ) بمثابة( لكمات )على أهل الدعوة إلى حرية الوصول للمرأة ولتبين هذه الفاضلات لولاة الأمر في هذه البلاد أننا معكم يدا بيد ضد أي مفسد لديارنا او مفسد لأفكارنا يدا بيد ضد اي مخالف لسياسة البلاد التي إنما قامت وصار لها شأنها وعزها بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ودفعها لكل مبطل زائغ .


فيوم الندوة يوم حق تتجلى فيه قيم المرأة المسلمة التي تعيش في بلاد الحرمين امتلأت القاعة لم تكف القاعة العدد كثير جدا وهو غيض من فيض ممن لم يستطعن الحضور لهذه الندوة حتى إن أهل الزيغ تغيضوا من هذا العدد الغفير وكعادتهم ( هذا منظم , هذا مخطط له , هذا تمالأ ....وما انتخابات جدة عنا ببعيد ) ياهؤلاء هذه بناتنا هذه عقيدتنا هذا شرفنا هذه كرامتنا هذه عزتنا تريدون أن تخرموها بكتابات صحفية او تمالأ إعلامي ألا لا نامت أعين المرتابين أين الإعلام ودوره في مادار في هذا الحوار الكريم وعدد الحضور الكبير أم أن هذه النساء يكذبن ماخطوا وخططوا له .


ولا نقول للمنافقين ومن لف لفهم من العلمانيين واللبراليين من أرباب

إلا موتوا بغيظكم وعودوا إلى جحوركم فلا مكان لكم في بلادنا ولا أمل

في تغريب نسائنا فإن كنتم لا توبة ولا تريدون حوبة ولا إنابة فعودوا

إلى أورروبا وأمريكا ومارسوا فيها فواحشكم ودعارتكم ودعوا أرض

الإسلام وجزيرة محمد فلا مكان لكم فيها