السلام عليكم
ما ان يجمع مجلس ما مجموعة من النساء ( وحتى الرجال ) ويتشعب بهم الحديث حتى نرهم يتطرقون الى سوء هذا الزمن وسوء اهله وكأن الخير لم يعد سوى ذكريات واثار من الماضي وكأن الخيرون والخيرات اشباح لا نراها 0000
ولكن ولله الحمد الخير في زماننا وفي كل زمان في امة محمد عليه الصلاة والسلام باق الى ان تقوم القيامة
ولكنها سنة الحياة فالشر يعم وينتشر والخير يخص وان شاء الله ينتشر
والان وحتى نعرض معا نماذج خيرة من ناس هذا الزمن فكري معي قليلا واسترجعي الاشخاص التي مررت بهم وكانوا فاعلين 000دالين 000مساعدين على الخير
قد يكونوا اقرباء او اصدقاء او زملاء او رأيتهم لمرة واحدة ولكن خيرهم جعلهم ينطبعون في ذهنك ولن تنساهم اود ان نجعل منها قدوة لشبابنا وفتياتنا وان تكون حكايتهم هي الاكثر في مجالنا ها وش رايكم 000بتشاركون في عرض صور الخيرون في امة محمد عليه السلام ( اعرف ان في قصص السلف الماضي من الصحابة والتابغين خير كبير وهم خير قدوة لنا ) ولكن مثل ما قلت حتى نؤكد اننا في خير
طيب ابدأ انـــا
الشخصية الاولى
سيدة تعدت الستين من عمرها وبعد ان من الله عليها بكبر ابناءها ( الثمانية ) واصبحت هي ورفيق عمرها متخففين من الاعباء السابق للأسرة استذنت زوجها ان تذهب لمدرسة بجوار منزلها لتحفيظ القران وانها والله الان تشغل معظم ساعات يومها في المراجعة والاستذكار على ما تجده من صعوبة في الحفظ والتلاوة لكبر سنها بل ان زوجة ابنها وبعد عام تحمست للأنضمام لنفس المدرسة ولكن في مستوى اعلى 000
الشخصية الثانية
معلمة في المرحلة الابتدائية قضيت معا فصل دراسي واحد فقط ثم انتقلت انا من المدرسة بعد ان تنتهي من حصصها المعتادة وفي وقت الفسحة تجتمع اليها التلميذات يوميا لتحفظ معهن ايات من القران الكريم بينما باقي المعلمات يتمتعن بالراحة هي تجد راحتها مع براعم صغيرة في حديقة القران الغناء 000
ان شاء الله يعجبكم الموضوع وارى مشاركاتكم التى تثريه
وجزى الله الجميع الخير
الروابط المفضلة