السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح معطر بريح الخزامى وألوان زهور القرنفل عليكم ..
يوما من الايام أحسست وهو مجرد شعور او بمعنى اخر
مجرد مشاعر مكتومة في قلبي ..
او ربما تكون مواقف أحزنتني و جرحت كبريائي ..
أطلقت لها العنان لتخرج وتريحنى قليلا ..
فمسكت قلمي وسمحت له البوح بمشاعر اختزنها في داخلي ..
فصنعت حوارا مع نفسي جسدته بصورة راقصة بالية ..
فأليكم مافي جعبتي .. من حوار وتصميم تجسيدا لذلك الحوار
وكلن يكمل بعضه ..
ألقوا نظره ..
ويحك يا راقصة الباليه ..
اين انت ..؟
أين تلك الصغيره المرحه البريئه ..
أين تلك الابتسامه العذبه الصادقه ...
أني أرى أبتسامتكِ مجرد حركه بدون أحساس ..
أين حركاتكِ العفوية .. أين رقصاتكِ الرشيقة ..؟
أني أرى رقصات تتجرع مرارة الألم ..
اين تلك الطفلة الشقيه التى لا يعكر صفوها شيء ..
مال تلك العيون تغيرت ..
مال قلبكِ الصغير تحبسيه في دنيا الاحزان ..
لما ضلمتي قلبكِ الصغير المرهف ..
أنه لا يحتمل قسوتكِ ..
ويحكِ راقصتي ..
قوليلي .. ! من الذي جرح كيانكِ
من الذي أخمد رقصاتكِ الشفافه الانيقه ..
من .. من ... جاوبيني راقصتي
ربما تكون هي تلك القلوب المتحجره ..
تلك القلوب السطحية .. دعكِ منهم
فأنهم سفهاء ..
لا تقتلي قلبكِ الصغير بالتفكير ..
فهم لا يستحقون دموعكِ الغاليه ..
تجردي من حزنكِ ..
وهيا هيا حلقي كفراشة ..
رفرفت بجناحيها نحو عالم أبتكرته لنفسها بعيدا عن تلك القلوب المتحجره ..
فليس هناك من يفهم لغة رقة الفراشات سوى قلبكِ الطاهر ..
هيا هيا أنطلقي في رحاب الحياة بعيدا عمن حولكِ..
ولتعيشي حياة أسطورية بين جناحيكِ الشفافتين ..
وتودعي عالم تلك القلوب القاسيه المتحجرة ..
وهاهو نتاج تلك الكلمات (التصميم )..
مع التحيه
.
:
رمانه
الروابط المفضلة